حافظ المنتخب الوطني لمدة 1188 يوما كاملة، على توهجه، دون أن ينجح أي منافس داخل قارة إفريقيا أو خارجها في تحقيق الفوز عليه، وبعد أزيد من 3 سنوات، حافظ فيها “الخضر” على سجلهم الخالي من الهزائم على مدار 35 مباراة، تعرضوا، أول أمس، لهزيمة مفاجئة أمام غينيا الاستوائية بنتيجة 0-1، في الجولة الثانية من مجموعات كأس أمم إفريقيا.
وتعود آخر خسارة تعرض لها المنتخب الوطني إلى 16 أكتوبر 2018، أي قبل أكثر من 3 أعوام، حين سقط بهدف دون رد أمام البنين، في الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019، ومنذ ذلك الحين، لعب المنتخب الجزائري 35 مباراة قبل موقعة غينيا الاستوائية، نجح في الفوز بـ26 منها، بينما تعادل في 9 مباريات فقط، قبل أن يتعرض لأول هزيمة ضد غينيا الاستوائية.
واستمرت تلك السلسلة على مدار 1188 يوما، وتحديدا منذ الهزيمة أمام البنين، حيث بدأ “الخضر” سلسلة انتصاراتهم بالفوز 4-1 على الطوغو في الجولة الخامسة من تصفيات أمم إفريقيا، وكان الإنجاز الأبرز على مدار السنوات الـ3 الماضية، حصول المنتخب الوطني على كأس أمم إفريقيا 2019، دون التعرض لأي هزيمة، حيث فاز آنذاك بمبارياته الـ3 في دور المجموعات محققا العلامة الكاملة، حيث انتصر على كينيا 2-0 ثم السنغال 1-0 ثم تنزانيا 3-0، وهزم غينيا 3-0 في دور الـ16، ثم تخطى كوت ديفوار 4-3 بركلات الترجيح في ربع النهائي، بعد التعادل 1-1، وفاز على نيجيريا 2-1 في نصف نهائي أمم إفريقيا، قبل أن يكرر هزيمته لنظيره السنغالي 1-0 مرة أخرى في النهائي ليحقق اللقب الإفريقي للمرة الثانية في تاريخه، واختتم منتخب الجزائر سلسلة اللاهزيمة، يوم الأربعاء الماضي، عندما تعادل مع سيراليون سلبيا في الجولة الأولى من مجموعات كأس أمم إفريقيا.
وانتهت السلسلة بشكل رسمي، أول أمس، بالهزيمة المفاجئة أمام غينيا الاستوائية، ليفشل المنتخب الجزائري في اللحاق برقم منتخب إيطاليا الذي لم يتعرض لأي هزيمة في آخر 37 مباراة.
أمين. ل









