ستينية الاستقلال تتوّج بكبرى المشاريع التنموية

آلاف العائلات تودع أزمة السكن في ذكرى استرجاع الحرية.. مشاريع هامة لرفع الغبن عن الجزائريين

آلاف العائلات تودع أزمة السكن في ذكرى استرجاع الحرية.. مشاريع هامة لرفع الغبن عن الجزائريين

تشهد الجزائر، خلال احتفالات الذكرى الستين للاستقلال، العديد من الإنجازات التي تصب في مصلحة المواطن الجزائري، حيث عرفت إطلاق أكبر عملية لتوزيع السكنات منذ الاستقلال، كما تم تدشين العديد من المشاريع الهامة الرامية إلى رفع الغبن عن المواطن وتحسين ظروف معيشته اليومية.

ملف من إعداد: رفيق. أ/ إسراء. إ/ أنفال. خ

 

مسؤولوها تداركوا ضرورة تكريس “الإنصاف الإقليمي” بين السكان

ستينية الاستقلال تتوّج بكبرى المشاريع التنموية بالعاصمة

يسدل الستار على 60 سنة كاملة من استقلال الجزائر واستعادة الجزائريين لحريتهم التي سلبت منهم لأكثر من قرن، وقد عرفت العاصمة طوال هذه العقود عدة مراحل مميزة، بعضها لم يُطو

إلا وقد بصمتها بمعالم أو انجازات وصفت بالعملاقة وأخرى رغم بساطتها إلا أنها نجحت في توقيع اسمها من ذهب لأنها شكلت استجابات لمطالب شعبية لها علاقة مباشرة بحياتهم اليومية على غرار مشروع الإنصاف الإقليمي الذي أعاد لمناطق الظل اعتبارها.

نجحت السلطات في إنقاذ سمعة عاصمة البلد بعدد من المشاريع التي وصفت بالعملاقة، وتمكنت من تشييد شبكة من المرافق والمعالم والطرقات وغيرها لعصرنة الحياة في منطقة تعد واجهة للبلد، ورغم أنها حديثة عهد بالاستقلال الذي استغرق 60 سنة فقط إلا أنها سعت إلى استغلال ما تتوفر عليه من ثروات باطنية لجعل ولاية الجزائر قِبلة العالم، وكان تركيزها منصبا على الأشغال العمومية من خلال كوكبة من الطرقات والجسور ووسائل النقل المتطورة، مطارات وغيرها.

 

صرح جوي لاحتواء ملايين المسافرين

أضحت الحاجة إلى ملحق لمبنى المطار الدولي القديم أكثر من ضرورة، فالمحطة الجديدة تبلغ مساحتها الاجمالية 200 ألف متر مربع، تم تشييدها من الحديد والإسمنت المسلح، المقاوم للزلازل، صممت بمقاييس عالمية لتقدم خدمات بجودة عالية، وقابلة لاستيعاب ما يقارب 10 ملايين مسافر سنويا، بالإضافة إلى احتوائها على محشر سيارات يسع 4600 سيارة، و18 موقفا للطائرات، وأيضا تحتوي على 12 بساطا متحركا لنقل أمتعة المسافرين، بعدما كان القديم يتوفر على 6 فقط و54 مصعدا كهربائيا، ومصاعد لذوي الاحتياجات الخاصة، 6 أجهزة سكانير من نوع EDS لضمان الأمن والسرعة في معالجة أمتعة المسافرين، 1500 كاميرا مراقبة، بعدما كانت تتوفر على 250 فقط، 120 شباكا لتسجيل المسافرين، أي ضعف عدد شبابيك المطار القديم، بالإضافة الى مكيفات عالية الجودة.

ولتسهيل تنقل المسافرين، تم بناء جسر على مستويين بالعرض، يفوق 56 مترا، وطابق تحتي خصص لحفظ الأمتعة، كما أن للمحطة خاصية جديدة تتمثل في استقبال أكبر طائرة في العالم، وهي “ارباص A380”.

وأهم ما يميز المحطة الجديدة، هو اقتصاد وتوفير المياه والطاقة الكهربائية، إذ يسمح تصميمها بصفائح زجاجية بدخول أشعة الشمس دون الإسراف في استعمال أضواء الكهرباء، إضافة إلى استغلال مياه الأمطار، بتمريرها عبر أنابيب أعلى سطح مبنى المحطة، وإيصالها بحوض كبير يسع لـ850 متر مكعب من الماء، يستغل في عمليات السقي والغسل.

 

مترو الجزائر مشروع القرن ..

كان حلما طفا الى السطح في سنة 1970 في عهد الرئيس هواري بومدين، وخطط له لمواجهة الانفجار الديموغرافي ومتطلبات النقل الجماعي الحضري للعاصمة، لكن أول انطلاقة لإنجاز هذا المشروع كانت في 1980، أما إنجازه فتأخر نظراً للصعوبات المالية والأمنية في التسعينيات وعرف المشروع انطلاقة جديدة سنة 2003 بعد عودة الاستقرار للبلد، ووُضع في الخدمة العمومية يوم 1 نوفمبر 2011 بمناسبة الذكرى 57 لاندلاع ثورة التحرير، ويعتبر المترو الأول مغاربيا والثاني في إفريقيا بعد مترو القاهرة.

وكانت المرحلة الأولى من الخط الأول، “حي البدر – تافورة” الذي يمتد على 9.5 كم و10 محطات، فتحت للخدمة العامة في 1 نوفمبر 2011. التمديد الأول من حي البدر نحو الحراش بـ4 كم و 4 محطات، افتتح للخدمة التجارية في 4 جويلية 2015.

 

الترامواي.. قشة الغرقى من الاكتظاظ بقلب العاصمة

يعود تاريخ الترامواي إلى عهد الاستعمار الفرنسي وبالضبط سنة 1898 أين كان يوجد خط يربط بلدية باب الوادي حتى بلدية الحراش مرورا بكل من باب عزون وبلوزداد وبقي قائما حتى الاستقلال وتم نزع سكته لقدمه وصدأ قطاراته. وبعد الاستقلال فهو يعود إلى سنة 2006 أين تم إعطاء الصفقة لبناء الخط الأول بمسافة 23.2 كم وبدأت الأشغال سنة 2006 وانتهت أشغال الشطر الأول والثاني سنة 2011، وأجريت أول تجربة تقنية يوم 15 ماي 2010 على مسافة 2 كم.

وتم تدشينه رسميا يوم 8 ماي 2011، حيث تم وضعه في الخدمة العمومية في نفس اليوم. وتعتبر مدينة الجزائر العاصمة هي أول مدينة تحظى بنظام الترامواي الحديث في الجزائر منذ الاستقلال.

 

جامع الجزائر… منارة لحَقٍ لا يزول

Peut être une image de monument et plein air

هو مسجد يضم 12 بناية منفصلة في موقع يمتد على 20 هكتاراً بمساحة تزيد على 400 ألف م²، وهو مضاد للزلازل وملحقة، به مواقف تستوعب 4 آلاف سيارة ومساحة قاعة الصلاة فيه تزيد على هكتارين (22 ألف م²)، تتسع لأكثر من 36.000 مصلي ومن الممكن مع استعمال المساحات الخارجية أن يتسع لحوالي 120.000 مصل، ومن معالمه المميزة وجود المئذنة ستكون أيضاً منارة للسفن ارتفاعها يصل لـ265 م وقبة قطرها 50 وبارتفاع 70 متراً، ويضم أيضا مدرسة لتعليم القرآن ومكتبة ومتحف للفن والتاريخ الإسلامي، وهو مركز أبحاث حول تاريخ الجزائر، وقاعة للمؤتمرات وحدائق، ويمكن للمصلين الوصول للمسجد بعدة طرق، سواء بالسيارات أو الترامواي أو حتى بالقوارب لقربه من البحر الأبيض المتوسط ووادي الحراش، وسيتصل بمرسى على ساحل البحر من خلال ممرين.

استمر بناؤه منذ وضع حجر الأساس للمشروع سنة 2012 وبكلفة تزيد عن مليار دولار، أما دراسة التهيئة للانطلاق في انجاز المسجد فبدأت في 2008.

 

تهيئة واد الحراش.. مستحيل يتحقق

ويشمل المشروع أربع مراحل من ضمنها التهيئة الهيدروليكية وتهيئة فضاءات للرياضة والتسلية، ونقل مسار أنابيب الغاز والصرف الصحي.

وتبلغ القيمة المالية للمشروع الذي شرع في انجازه سنة 2012، قرابة 38 مليار دج بمدة إنجاز مبدئية تقدر بـ 82 شهرا، على مسافة تقدر بـ 18 كيلومترا.

وتسهر على تنفيذ المشروع المؤسسة الكورية الجنوبية “دايوو” والمؤسسة الوطنية “كوسيدار للأشغال”.

 

تحلية مياه البحر.. محطات تروي عطش العاصميين

قال وزير الموارد المائية والأمن المائي، كريم حسني، إن الأمن المائي في الجزائر “يمر عبر تحلية مياه البحر”، مشيرا إلى أنه ومع دخول حيز الخدمة لمحطتي المرسى وقورصو، ستتجاوز نسبة تحلية مياه البحر من الانتاج الكلي للمياه الصالحة للشرب بالجزائر العاصمة 60 في المائة، وأن مع هذه المحطات الثلاث ستكتفي ولاية الجزائر بالتموين من سدي قدارة ودويرة، وستستغني عن سدود تاقسبت (تيزي وزو) وكودية أسردون (بويرة) وغريب (عين الدفلى)، ليتم تحويل مياه هذه السدود إلى ولايات أخرى.

وكانت محطة تحلية مياه البحر ببلدية برج الكيفان قد دخلت حيز الخدمة أفريل الماضي.

 

ملاعب عالمية تساهم في النهوض بالكرة الجزائرية

تعززت قدرة الجزائر على تنظيم البطولات الكبرى مثل كأس إفريقيا على غرار ملعب الدويرة العصري المصمم بشكل حديث على طريقة الملاعب الأوروبية، يتسع لحوالي 40 ألف متفرج وبمدرجات مغلقة، لا يوجد في الملعب مضمار على طريقة الملاعب الإنجليزية، وأيضا ملعب براقي الجديد الذي انطلقت الأشغال به سنة 2009، سعته حوالي 40 ألف متفرج، بمدرجات مغطاة وتصميم خرافي، ملعب براقي عصري على الطريقة الأوروبية وهو معني بكأس إفريقيا للمحليين التي ستنظم في الجزائر سنة 2023.

 

السكن… كسب رهان القضاء على القصدير

أعلنت السلطات الجزائرية في ماي 2016 مدينة الجزائر كأول عاصمة إفريقية خالية من الصفيح، وحضر الإعلان وفد عن الأمم المتحدة زار البلد للغرض ذاته.

وجاء هذا الإعلان بعد قيام السلطات بأكثر من 20 عملية ترحيل جماعية لسكان تلك الأحياء امتدت على مدار سنوات، وشملت العملية التي انطلقت عام 2014 أكثر من 40 ألف عائلة تقطن مناطق مختلفة من المدينة منها حي الرملي الذي كان أكبر حي عشوائي في البلد.

ووفق أرقام رسمية لوزارة السكن والعمران، فإنه يوجد أكثر من نصف مليون مسجل في الصيغة السكنية المعروفة بـ “عدل” وحدها على المستوى الوطني، أخذت العاصمة حصة الأسد منها إضافة الى الصيغ الأخرى .

 

الإنصاف الإقليمي يتوج جهود السلطات

من بين أهم القرارات التي استفادت منها أحواش ومناطق الظل في العاصمة هي الإنصاف الإقليمي الذي يسمح بتمكين سكان المناطق المعزولة من تنمية بنفس وتيرة أرقى المناطق، وفي هذا الإطار فقد استنفرت البلديات المعنية كل جهودها لتزويد الأحياء الفقيرة بالشبكات الحيوية من مياه وقنوات صرف صحي و كهرباء، غاز، أنترنت وغيرها، كما عملت على تهيئة طرقاتها وتدعيمها بأسواق جوارية ومرافق خدماتية وتنموية.

 

أضخم عملية لتوزيع السكنات بكل ولايات الوطن

انطلقت من ولاية بومرداس عملية واسعة لتوزيع 160 ألف وحدة سكنية في مختلف الصيغ مجهزة بكل المرافق عبر التراب الوطني، وقد مثلت أهم النشاطات الرسمية بولايات وسط البلد.

فانطلاقا من ولاية بومرداس، أشرف وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، على إطلاق عملية التوزيع التي تدخل ضمن الاحتفالات بستينية الاستقلال، وقد وزعت بهذه الولاية 40.659 سكنا.

وأكد الوزير في الكلمة التي أعطى من خلالها إشارة انطلاق توزيع هذه السكنات، أن السكنات المعنية بالتوزيع “كلها مجهزة بكافة المرافق الضرورية التي تضمن العيش الكريم للمواطن”.

وفي ولاية البليدة، وزعت السلطات المحلية 7.213 وحدة سكنية، وأكد الوالي كمال نويصر أن الجهود متواصلة لتوزيع إلى غاية نهاية السنة عدة حصص من السكنات العمومية الإيجارية تمس عدة بلديات، كما كشف أن العمل جار من أجل الإعلان خلال الأيام القادمة عن المناقصات الخاصة بمشروع 1000 وحدة سكنية عمومية إيجارية استفادت منها الولاية.

وبولاية الشلف، وزعت أزيد من 3.700 وحدة سكنية على المستفيدين في أجواء احتفالية احتضنتها دار الثقافة، وكشف الوالي، لخضر سداس أن هذه الحصة السكنية تدخل ضمن برنامج سكني هام استفادت منه الولاية يقدر بأزيد من 8.000 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، لافتا أن الحصة الكبرى من السكنات الموزعة تتمثل في صيغة العمومي الإيجاري.

وبولاية عين الدفلى تلقى 4.818 مواطنا مقررات الاستفادة من السكنات، وسجل الوالي مبارك البار أن عدد السكنات الموزعة بالولاية هو الأكبر منذ الاستقلال، وأن العملية مست ثلاثين بلدية.

وذكر أن 1.600 وحدة سكنية قد وزعت خلال شهر ماي الماضي على المستفيدين منها، مضيفا أن توزيع السكنات بالولاية سيستمر خلال الأشهر القادمة.

وفي ولاية البويرة، وزعت 1.599 سكنا وكذا 836 إعانة للبناء الريفي، أما في ولاية المدية فاستفادت 2.731 عائلة من سكنات لائقة عبر 15 بلدية خلال احتفالية بالمتحف الجهوي أعلن خلالها الوالي جهيد موس عن توزيع حصة أخرى من السكنات تبلغ 10.000 وحدة.

وفي ولاية بجاية، وزعت 4000 وحدة سكنية عبر 15 بلدية، للمستفيدين منها، في احتفالية عمتها الفرحة والأمل زادتها ابتهاجا الفرقة الموسيقية الشعبية التي أطربت الحضور.

وحسب المديرية المحلية للسكن، فإن العدد الموزع من السكنات الجديدة ارتفع إلى 16.011 وحدة سكنية موزعة بولاية بجاية خلال الأشهر الأخيرة، منها 2.595 في صيغة السكن الإيجاري العمومي. وحسب نفس المديرية، فإن برنامجا سكنيا هاما هو حاليا في طور الانجاز.

وفي ولاية تيزي وزو، سلمت 1.659 مفتاحا للمستفيدين من سكنات، كما سلمت مقررات استفادة من إعانات البناء الريفي لـ 1.867 مواطنا.

وأشار الوالي، جيلالي دومي إلى أن مجموع 126.940 وحدة سكنية جديدة وزعت منذ الاستقلال عبر الولاية.

واستفادت أزيد من 5.700 عائلة بولاية تيبازة من سكنات جاهزة في “أكبر” عملية تشهدها الولاية منذ سنوات، حسب الوالي أبو بكر الصديق الذي قال إن عملية التوزيع ستتواصل طيلة السنة بمناسبة احتفالات ستينية الاستقلال.

وبعملية توزيع السكنات عبر مختلف بلديات تيبازة، ارتفع عدد السكنات الموزعة إلى أكثر من 12.500 وحدة منذ نهاية السنة الماضية، استنادا لنفس المسؤول الذي طمأن المواطنين الذين لم يستفيدوا بعد من سكنات بوجود مشاريع طموحة قيد الانجاز وتعرف نسب تقدم في أشغالها “معتبرة”.

وبولاية الجلفة، وزعت حصة سكنية بقوام 15513 وحدة من مختلف الصيغ، وأعلن الوالي عمار علي بن ساعد، عن توزيع أزيد من 1100 قطعة أرض صالحة للبناء خلال شهر أوت المقبل.

 

توزيع آلاف السكنات بشرق وغرب البلد

كما تم توزيع آلاف السكنات ضمن مختلف الصيغ على مستحقيها عبر ولايات شرق البلد، وذلك بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الستين للاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية.

فبعنابة تم توزيع حصة معتبرة بـ 10.621 وحدة من مختلف الصيغ من بينها 7.170 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار (عدل) و3.238 أخرى عمومية إيجارية، وذلك خلال حفل رمزي سلمت خلاله مفاتيح السكنات الجديدة بصيغ العمومي الايجاري والسكن الترقوي العمومي والبيع بالإيجار، وذلك بحضور المفتش العام لوزارة السكن والعمران والمدينة، هشام بوعلي، ومصالح الولاية المدنية والعسكرية وممثلين عن المجتمع المدني وعدد من العائلات المستفيدة.

وإلى جانب صيغتي البيع بالإيجار بمجموع 7.170 وحدة سكنية والعمومي الإيجاري بـ 3.238 وحدة، تتضمن الحصة الإجمالية التي وزعت بهذه المناسبة 180 وحدة سكنية بصيغة العمومي الترقوي و33 إعانة مالية للسكن الريفي.

كما تم بنادي المحامين بسطيف تسليم عينة من مفاتيح 5.535 وحدة سكنية بمختلف الصيغ لمستفيدين من البلديات الستين لهذه الولاية، حيث أوضح والي الولاية كمال عبلة بالمناسبة بأن هذه الحصة تتوزع على 2825 وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري و1.220 إعانة للبناء الريفي و820 وحدة بصيغة الترقوي العمومي و400 أخرى بصيغة البيع بالإيجار و270 بصيغة الترقوي المدعم.

وفي أجواء بهيجة سلمت بباتنة مفاتيح 4.443 وحدة سكنية من مختلف الصيغ خلال حفل نظم بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة أشرف عليه الوالي، توفيق مزهود.

وتضمنت الحصة الموزعة 2.365 وحدة بصيغة العمومي الإيجاري و1.718 أخرى بصيغة البيع بالإيجار(عدل)، بالإضافة إلى 360 وحدة أخرى بصيغة السكن العمومي المدعم وذلك على غرار تبسة التي سلمت بها مفاتيح ما لا يقل عن 3.621 وحدة سكنية بمختلف الصيغ لمستحقيها، وذلك عبر عدة بلديات منها 700 سكن عمومي إيجاري بالقطب الحضري “الدكان” بعاصمة الولاية، مشيرا إلى أنه يرتقب توزيع 3651 وحدة سكنية أخرى ضمن مختلف الصيغ “قبل نهاية السنة الجارية”.

وبأم البواقي تم الشروع في تسليم مفاتيح 3.796 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، عبر بلديات الولاية، حيث أكد الوالي زين الدين، تيبورتين، في تصريح للصحافة على هامش حفل توزيع عينة من مفاتيح ومقررات الاستفادة من مجموع هذه السكنات بالمركز الثقافي الإسلامي الشهيد، عباس مسعودي، بعاصمة الولاية أن تسليم مفاتيح مجموع هذه الحصص السكنية سيتواصل إلى “غاية نهاية شهر جويلية الجاري”.

كما سيتم خلال الشهر الجاري توزيع 410 مقررات استفادة من إعانات الدولة الموجهة لبناء سكنات ريفية و322 مقررة لبناء سكنات فردية في إطار التحصيصات الاجتماعية، حسب ما أعلنه نفس المسؤول.

وسيتم مساء اليوم كذلك وضع حيز الخدمة لمشروع ربط 61 عائلة تقطن بمنطقة الظل “سيدي أونيس” ببلدية عين فكرون بشبكة الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى دخول مشروع تدعيم تزويد سكان بلدية عين فكرون بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من سد “أوركيس”.

وبسكيكدة، فإن المناسبة تميزت بتوزيع 3.536 سكنا من مختلف الصيغ حسب ما ذكرته والي سكيكدة السيدة حورية مداحي، وذلك على هامش إشرافها على مراسم التسليم الرمزي لمفاتيح 370 سكنا ضمن مختلف الصيغ بقصر الثقافة مالك شبل على غرار خنشلة التي سلمت بها مفاتيح 2.460 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، بالإضافة إلى 1.212 إعانة مالية للبناء الريفي والتجزئات الاجتماعية على مستحقيها.

وبميلة احتضنت دار الثقافة مبارك الميلي حفل توزيع ما يقارب 1.360 وحدة سكنية من مختلف الصيغ على مستحقيها تتمثل في 580 وحدة بصيغة العمومي الايجاري لمستفيدين من بلديات عين التين وسيدي خليفة وزغاية ووادي العثمانية ووادي سقان وأحمد راشدي والعياضي بارباس.

وتم أيضا توزيع مقررات الاستفادة من 323 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار “عدل” تخص بلدية ميلة و120 وحدة أخرى بصيغة الاجتماعي التساهمي لبلدية شلغوم العيد و84 سكنا ترقويا منجزا بمنطقة “فرضوة” ببلدية سيدي مروان.

أما الإعانات المالية الخاصة بالسكن الريفي الموزعة اليوم، فقدرت بـ 250 إعانة لفائدة مواطنين من بلديات فرجيوة ويحيى بني قشة والعياضي بارباس وعميرة آراس وأحمد راشدي.

وببرج بوعريريج تم توزيع 2.724 سكنا من مختلف الصيغ و ذلك خلال حفل أقيم بمقر الولاية بإشراف الوالي محمد بن مالك، فيما شهدت سوق أهراس توزيع 1.603 سكنات من مختلف الصيغ، وذلك خلال حفل بقاعة المحاضرات “ميلود طاهري” بإشراف والي الولاية، لوناس بوزقزة .

وبالحي الإداري بجيجل، تم تسليم مفاتيح ومقررات استفادة من 1.845 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، حيث أكد الوالي عبد القادر كلكال بالمناسبة أن برامج الدولة المتعلقة بالسكن “لن تتوقف وهناك العديد من المشاريع المبرمجة لفائدة الولاية سواء ما هو في طور الإنجاز أو ما هو في مرحلة التسليم”، معلنا أن السداسي الثاني من السنة الجارية سيشهد توزيع أزيد من 3.500 وحدة سكنية عبر الولاية لكي يصل عدد السكنات الموزعة إلى غاية نهاية العام 2022 إلى أزيد من 5.600 وحدة سكنية من مختلف الصيغ.

وبولاية المسيلة، أشرفت السلطات المحلية على توزيع 5.454 سكنا من مختلف الصيغ وذلك خلال حفل أقيم بجامعة محمد بوضياف، حيث سلمت مفاتيح حصة تضم 2.806 سكنات عمومية إيجارية موزعة على 14 بلدية، بالإضافة إلى 1000 مقرر إعانة مالية للبناء الريفي و1000 إعانة مالية أخرى للتجزئات الاجتماعية و538 سكنا ضمن صيغة البيع بالإيجار و70 سكنا عموميا مدعما.

وذكر والي الولاية، عبد القادر جلاوي، بالمناسبة بأن هذه هي المرة الأولى في تاريخ ولاية المسيلة التي يتم فيها نشر 30 قائمة اسمية للمستفيدين بسكنات عمومية إيجارية، مؤكدا أنه سيتم عما قريب توزيع أزيد من 2000 تجزئة أرضية اجتماعية بعاصمة الولاية، قبل أن يضيف بأن المستفيدين في إطار البناء الريفي قد استلموا مبلغ 700 ألف دج لكل واحد منهم.

وبقسنطينة، أشرفت السلطات المحلية على تسليم مفاتيح 1.910 سكنات لمستحقيها أنجزت ببلديات عين عبيد وبن زياد والخروب وزيغود يوسف، حيث عمت الفرحة وسط العائلات المستفيدة.

كما تم بالمناسبة تدشين حي 4 آلاف سكن ببلدية عين عبيد أطلقت عليه تسمية 5 جويلية 1962 ووضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مؤسسة للتعليم المتوسط بذات الجماعة المحلية.

وبأولاد جلال، التي تقع بالجنوب الشرقي للبلد، استلم بقاعة المحاضرات للمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بوزيد السماتي، أكثر من 800 مستفيد من التجزئات الاجتماعية والسكن الريفي عبر بلديات الولاية، مقررات الإعانات المالية في أجواء احتفالية بهيجة .

ويتعلق الأمر بتسليم أكثر من 400 مقرر استفادة من إعانة مالية لصالح المستفيدين من التجزئات الاجتماعية يقطنون ببلديات أولاد جلال وسيدي خالد والدوسن.

كما تم بالمناسبة توزيع حصة مماثلة من مقررات الاستفادة على مواطنين مستفيدين في إطار السكن الريفي يمثلون بلديات ولاد جلال والدوسن ورأس الميعاد والبسباس.

من جهتها، نظمت مصالح ولاية قالمة عملية لتوزيع السكن شملت 2.757 مستفيدا من السكن في مختلف الصيغ عبر مختلف البلديات وذلك بإشراف الوالي، لبيبة ويناز، بالقاعة متعددة الرياضات، بوشمال رشيد.

وتتوزع الحصة الموزعة اليوم على 1.100 وحدة سكنية بصيغة “عدل2” ببلدية قالمة و867 أخرى بصيغة السكن العمومي الإيجاري عبر عدة بلديات، إضافة إلى 120 سكنا ترقويا عموميا و226 وحدة أخرى بصيغة السكن الترقوي المدعم زيادة على تسليم 444 إعانة مالية للبناء الريفي.

وبالطارف تم تسليم مفاتيح ومقررات استفادة من 1.360 وحدة سكنية من مختلف الصيغ وذلك خلال حفل أشرفت عليه السلطات المحلية بمقر الولاية.

كما أقيمت بولايات غرب البلد مراسم توزيع آلاف السكنات من مختلف الصيغ، وهذا تحت إشراف السلطات الولائية بمناسبة الاحتفال بالذكرى 60 لعيدي الاستقلال والشباب.

وتم بالمناسبة تسليم مفاتيح 6.183 وحدة سكنية بولاية وهران وسط فرحة المستفيدين وتشمل أكثر من 4.950 مسكنا عموميا إيجاريا وما يفوق 1050 ضمن صيغة “عدل” و122 مسكنا ترقويا عموميا و53 من صيغة السكن الريفي موزعة على بلديات وهران وحاسي مفسوخ وحاسي بن عقبة والبرية.

وذكر والي الولاية، سعيد سعيود، خلال هذه المراسم التي نظمت بقاعة المحاضرات بالمسجد القطب “عبد الحميد بن باديس”، أنه سيتم توزيع في أقرب الآجال حوالي 15.000 مسكن من مختلف الصيغ في إطار جهود الدولة للقضاء على السكن الهش وغير اللائق، مشيرا إلى توزيع أكثر من 10.000 وحدة سكنية منذ نهاية السنة الماضية.

أما معسكر فقد شهدت توزيع 6.486 مسكنا و230 إعانة للبناء الريفي، حيث تم تسليم للمواطنين المعنيين مفاتيح ومقررات الاستفادة من 4.808 مسكنا عموميا إيجاريا و1.100 مسكن بصيغة البيع بالإيجار ضمن برنامج “عدل2” و50 مسكنا ترقويا مدعما و524 بصيغة السكن الترقوي الحر، إضافة إلى 230 إعانة للبناء الريفي.

وبمستغانم تم توزيع زهاء 3.000 وحدة سكنية على المستفيدين من مختلف البلديات منها 1.303 مسكنا بصيغة البيع بالإيجار تتوزع على مواقع الحشم (بلدية صيادة) ومزغران واستيدية و1.202 مسكنا عموميا إيجاريا على مستوى بلديات مستغانم وعين النويصي وماسرة وسيدي لخضر وخير الدين و100 مسكن ترقوي مدعم بمستغانم، إضافة إلى توزيع مقررات استفادة من الإعانة المالية للبناء الريفي لزهاء 400 مستفيد بـ 31 بلدية.

كما تم توزيع بغليزان مفاتيح 2.535 وحدة سكنية في مختلف الصيغ عبر ثماني بلديات، حيث شملت العملية 1.839 مسكنا عموميا إيجاريا بعاصمة الولاية و110 وحدة ببلدية عمي موسى و110 وحدة أخرى من نفس الصيغة ببلدية مرجة سيدي عابد.

كما وزعت أيضا مفاتيح 160 مسكنا ترقويا مدعما ببلدية زمورة و70 وحدة في نفس النمط ببلدية مازونة، إلى جانب 200 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار “عدل” ببلديتي المطمر ويلل، علاوة على 46 إعانة ريفية.

وبعين تموشنت أقيمت مراسم توزيع 1.982 وحدة سكنية تخص مختلف البلديات، منها 1.388 مسكنا عموميا إيجاريا و355 مقرر إعانة مالية للسكن الريفي و158 وحدة سكنية ضمن صيغة البيع بالإيجار (عدل) و81 سكنا تساهميا.

وبسعيدة سلمت مفاتيح أزيد من 1.380 مسكنا عموميا إيجاريا و427 مقرر استفادة من إعانة مالية للبناء الريفي عبر مختلف بلديات الولاية. وأشار الوالي عبد العزيز جوادي بالمناسبة إلى توزيع منذ سنة 2020 أزيد من 7.460 وحدة سكنية بمختلف الصيغ وإعانات مالية في إطار السكن الريفي والبناء الفردي.

وبتلمسان تم توزيع بنفس المناسبة 1.325 وحدة سكنية تتمثل في 667 وحدة من صيغة الترقوي العمومي و503 وحدة من صيغة الترقوي، بالإضافة إلى 280 مقرر استفادة من إعانة مالية موجهة للسكن الريفي تضاف إلى 1.605 وحدة سكنية ستوزع قبل نهاية العام الجاري، ليبلغ العدد الإجمالي 4.335 مسكنا، وفق الوالي عبد المؤمن مرموري.

كما تضمنت المراسم التي أقيمت بتيارت حصة 1.914 وحدة سكنية تتوزع عبر 11 بلدية، منها 340 وحدة عمومية إيجارية و574 مسكنا “عدل” و50 مسكنا ترقويا مدعما و800 إعانة للبناء الريفي و150 عقد ملكية وإعانة في إطار التحصيصات الاجتماعية.

وقد بلغ إجمالي السكنات الموزعة بتيارت منذ مارس 2020 إلى غاية اليوم ما مجموعه 23.435 وحدة سكنية من مختلف الصيغ.

وسجلت ولاية البيض، بمناسبة إحياء الذكرى الستين للاستقلال، توزيع 1.000مسكن عمومي إيجاري وأزيد من 350 مقرر استفادة من إعانات في إطار برنامج التجزئات العقارية الاجتماعية المخصصة للبناء الذاتي، إضافة إلى تسليم 3.000 عقد ملكية ودفتر عقاري للمواطنين في إطار عملية تسوية وضعية المستفيدين من مختلف أنماط السكن.

كما يرتقب بسيدي بلعباس توزيع 1.223 وحدة سكنية من مختلف الصيغ وإعانة للسكن، حيث تتضمن هذه الحصة 695 مسكنا عموميا إيجاريا و100 مسكن ترقوي عمومي، إلى جانب 202 إعانة للسكن الريفي و226 إعانة فيما يخص تجزئات الهضاب العليا والجنوب.

ويشار إلى أن عدد السكنات الموزعة بولاية سيدي بلعباس، منذ بداية السنة الجارية، قد بلغ 1.822 مسكنا، في حين يرتقب القطاع توزيع 4.265 وحدة مع نهاية السنة.