آلاف المتظاهرين يضعون “أصحاب القرار” أمام الأمر الواقع ويؤكدون في جمعتهم الـ14: لا لانتخــــابـــات تنظمــها “البــــاءات”….. “المؤسسة العسكرية  صمام أمان في وجه “خونة الداخل والخارج”

آلاف المتظاهرين يضعون “أصحاب القرار” أمام الأمر الواقع ويؤكدون في جمعتهم الـ14: لا لانتخــــابـــات تنظمــها “البــــاءات”….. “المؤسسة العسكرية  صمام أمان في وجه “خونة الداخل والخارج”

الجزائريون يلخصون مطالبهم:

إعلان عن تاريخ آخر جديد للرئاسيات لا يشرف عليها وجوه النظام السابق

الجزائر- خرج الجزائريون، في جمعتهم الـ14 منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فيفري الماضي، وكلهم عزم على تحقيق مطالبهم المشروعة التي لخصوها هذه المرة في “إلغاء انتخابات 4 جويلية والإعلان عن تاريخ آخر جديد لرئاسيات لا تشرف عليها وجوه النظام السابق”، كما جددوا تأكيدهم أنهم مع المؤسسة العسكرية ما دامت تدعم مطالبهم وتسعى إلى تلبيتها.

ورغم أن عناصر الأمن حاولت منعهم من التجمع بالقرب من البريد المركزي، الذي بات رمزا للحراك من خلال تطويقه بعشرات من شاحنات قوات مكافحة الشغب، والمئات من عناصر الشرطة إلا أن الآلاف من المتظاهرين الجزائريين في الجزائر العاصمة رسموا حضورهم ردًا على السُلطة التي لم تستجب بعد لمطالبهم

 

المؤسسة العسكرية لا تزال تحظى بثقة الشعب

وإضافة إلى مطالبتهم بإلغاء انتخابات 4 جويلية، ورفضهم إشراف كلّ من رئيس الدولة عبد القادر بن صالح والوزير الأول نور الدين بدوي عليها، ردد آلاف المواطنين المشاركين في مسيرة الحراك الشعبي والتي جابت مختلف شوارع العاصمة جملة من الشعارات التي تغيرت بتغير المستجدات، على غرار شعار “سقط الذراع الأمني والمالي فمن يسقط الذراع السياسي والإعلامي؟”

ولم يخف المشاركون في المسيرة دعمهم المطلق للمؤسسة العسكرية التي تبقى صمام أمان في وجه “خونة الداخل والخارج”، حيث عرفت المسيرة إشادة كبيرة بالمؤسسة العسكرية، من خلال رفع متظاهرين لافتات كتب عليها “الشعب والجيش خاوة خاوة” في إشارة إلى محاولات بعض الأطراف  إثارة توترات بين الشعب ومؤسسته العسكرية.

 

 

مشاركة نسبية في باقي الولايات

وفي باقي الولايات، عرفت المسيرات مشاركة شعبية نسبية أصروا من خلالها على رحيل جميع رموز نظام الرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة.

وشهدت الولايات على غرار برج بوعريريج، قسنطينة، بجاية، تيزي وزو، الشلف، عنابة، وغيرها مسيرات تمركزت في الشوارع الرئيسية من المدن، رُفعت خلالها شعارات مناوئة للعديد من السياسيين ورموز النظام الذين طالبوهم بالمغادرة على رأسهم رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، والوزير الأول، نور الدين بدوي.

ورغم مرور 14 جمعة متتالية ورفض السلطة الاستجابة لجميع المطالب إلا أن الجزائريين تمسكوا بسلميتهم وحضاريتهم التي تميزوا بها خلال الجمعات الفارطة.

م/ع