الجزائر- ليست المرة الأولى التي تعرف فيها الجزائر شغورا في منصب رئيس الجمهورية، حيث تعود أولى الحالات إلى سنة 1978، بعد وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين، حين كانت البلاد تحت نظام حكم الحزب الواحد وتولى خلالها رئيس البرلمان الراحل محمد بيطاط الرئاسة مؤقتا لمدة 45 يوما حتى تعيين الحزب الحاكم للرئيس الراحل الشاذلي بن جديد كخليفة لبومدين آنذاك.
وفى جانفي عام 1992 خلا منصب رئيس الجمهورية بالجزائر بعد استقالة الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، عقب إلغاء الانتخابات التشريعية لكن قادة الجيش آنذاك استبقوا الخطوة بإعلان حالة طوارئ وتعليق العمل بالدستور لقطع الطريق أمام رئيس البرلمان آنذاك عبد العزيز بلخادم لخلافته.
واتفق قادة الجيش حينها مع الرئيس الراحل محمد بوضياف لقيادة البلاد بصفته رئيسا لمجلس انتقالي شكلوه، لكن اغتياله في جوان من السنة نفسه أدى إلى فراغ آخر للمنصب لكن بحكم تعليق العمل بالدستور تم تعيين خليفته الذي كان الرئيس الأسبق الراحل، علي كافي.
وفى عام 1998 أعلن الرئيس الأسبق اليامين زروال الذي انتخب رئيسا للبلاد ثلاث سنوات قبل ذلك تقليص ولايته الرئاسية وهي “استقالة مؤجلة” دعا بعدها لانتخابات رئاسية مبكرة اعتلى على إثرها الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة سدة الحكم عام 1999 واستمر فيه حتى أفريل 2019.
أمين.ب










