أكد المحامي والناشط السياسي عمار خبابة على ضرورة توفر مواصفات في الشخصيات التي ستشرف على الحوار الوطني الشامل لإخراج البلاد من أزمتها السياسة التي دخلتها منذ 22 فيفري المنصرم، أبرزها أن تكون شاركت في الحراك، وأن تناضل من أجل تغيير النظام السياسي وليس ذهاب الدولة.
وذكر الناشط السياسي، الأحد على صفحته الرسمية بالفيسبوك، بعض مواصفات الشخصيات التي ستُشرف على الحوار الوطني الشامل، أبرزها أن تكون شاركت في الحوار، تناضل من أجل تغيير النظام السياسي وليس ذهاب الدولة، إضافة إلى أنها لم تكن مع حكم العصابة والقوى غير الدستورية وليس لها علاقة مع دوائر أجنبية، وكذا أن تكون ملتزمة بالثوابت الوطنية والوحدة الوطنية، وليس لها مواقف مناهضة لمؤسسات الدولة.
وقد رفض المحامي في وقت سابق الدفاع عن بعض نزلاء السجن العسكري بالبليدة والحراش، مرجعا ذلك لإيجاده حرجا في الدفاع عنهم، قائلا: فإما أن أدافع بأسلوب أتنكر فيه لقناعاتي ومداخلاتي، وهنا أضر بشخصي، وإما أن أنتصر لقناعاتي فأضر بالمعني، وبالتالي لم أتوكل ولن أتوكل في أي قضية مهما كان نوعها، وإن أخذت حيزا من اهتمام الرأي العام.
للإشارة أعلن المنتدى المدني للتغيير عن القائمة الاسمية للشخصيات المقترحة للوساطة والحوار لإخراج الجزائر من أزمتها السياسية التي دخلتها منذ 22 فيفري المنصرم، والتي تتضمن 13 اسما، من بينهم المجاهدة جميلة بوحيرد التي اشترطت أن تتوفر شروط لمشاركتها في الحوار، من بينها إطلاق سراح معتقلي الرأي، كما تتضمن القائمة طالب الإبراهيمي ومولود حمروش، وكذا فتحية بن عبو ومصطفى بوشاشي.. ولقيت ترحيبا من قبل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، في انتظار إعلان السلطة في غضون الأيام المقبلة عن قائمة الأسماء المقترحة لقيادة الحوار.
نادية حدار










