أبرزهم بوحيرد وحمروش والإبراهيمي… منتدى التغيير يقترح 13 شخصية لقيادة الحوار

أبرزهم بوحيرد وحمروش والإبراهيمي… منتدى التغيير يقترح 13 شخصية لقيادة الحوار

 

الجزائر -كشف المنتدى المدني للتغيير عن قائمة الشخصيات المقترحة للوساطة والحوار، والتي تتضمن 13 اسما من أبرزهم المجاهدة جميلة بوحيرد، إضافة إلى طالب الإبراهيمي ومولود حمروش، قصد إخراج البلاد من الأزمة السياسية التي دخلتها منذ عدة أشهر، وشدد على أن هذه الشخصيات لديها قبول لدى الشعب وصناع القرار، وليس لديها أي طموح سياسي، وأكد مساندته لمطالب إطلاق سراح سجناء الرأي.

أعلن رئيس المنتدى المدني للتغيير عبد الرحمان عرعار، الأربعاء خلال الندوة التي عُقدت بمقر شبكة ندى، عن القائمة الاسمية للشخصيات المقترحة للوساطة والحوا، قصد إخراج الجزائر من أزمتها السياسية التي دخلتها منذ عدة أشهر، والتي تتضمن المجاهدة جميلة بوحيرد، طالب الإبراهيمي، إضافة إلى مولود حمروش وفتيحة بن عبو، إسلام بن عطية، وكذا مصطفى بوشاشي، ناصر جابي، نفيسة لحرش، إسماعيل لالماص، إلياس مرابط، مقداد سيفي، كريم يونس، عائشة زيناي، وأن يكون لديها قبول لدى الشعب وصناع القرار، وتتسم بالحياد وليس لديها أي طموح سياسي.

كما توقع عرعار أنه مباشرة بعد الإعلان عن هذه القائمة الاسمية للشخصيات المقترَحة للوساطة والحوار، سيكون هناك تجاوب معها من طرف الحراك خاصة وعلى وسائط التواصل الاجتماعي، حيث سيكون هناك أخذ ورد على المبادرة، وتُفتح قنوات التواصل، والبداية ستكون مهمة. وتصوَّر أن يكون للمؤسسة العسكرية تجاوب إيجابي مع المبادرة، مؤكدا مساندته لمطالب إطلاق سراح سجناء الرأي قائلا: لا يجب أن نسبق الأحداث، ولا تكون لدينا مواقف سياسية تحطم المبادرة، ولهذا إلى جانب كل المطالب سيكون مطلب إطلاق سجناء الرأي والمجاهد بورقعة على العين والرأس.

ونفى رئيس المنتدى المدني للتغيير وضع أي شروط للدخول في الحوار، والإجراءات التي تم التحدث عنها متعلقة بالتهدئة، وتتضمن إطلاق المساجين لإنجاح الحوار، وفي حالة رفض السلطة لهذه الأسماء المقترحة من منتدى التغيير، قال: نحن قوة اقتراح لا ننصب أنفسنا لا على الشخصيات ولا على الأحزاب السياسية، كما أنه ليس لدينا أي اتصال مع السلطة، وإذا كان عندها تحفظات على الشخصيات المقترحة للوساطة فسيكون ذلك محل نقاش في المستقبل. مضيفا أن المقترح لقي استجابة كبيرة من طرف هذه الشخصيات، وانخرطوا في المبادرة منذ البداية دون أي تردد، وسنتتبع القضية ونواصل نضالنا إلى غاية تجسيد الوساطة والحوار.

نادية حدار