كشف الدولي الجزائري، إسلام سليماني، عن سبب عودته إلى نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، بعد خمس سنوات من رحيله عن النادي في صفقة مدوية آنذاك نحو ليستر سيتي الانجليزي مقابل 30 مليون يورو، مؤكدا بأنه عاد بكل بساطة إلى منزله. وكان سليماني انضم للنادي البرتغالي في آخر ساعات الميركاتو الشتوي، يوم 31 جانفي الماضي، في صفقة انتقال حر عقب فسخ عقده بالتراضي مع نادي أولمبيك ليون الفرنسي. وأمضى الهداف الجزائري (33 سنة) عقدا مع سبورتينغ تنقضي مدّته في صيف 2023، مع إمكانية إضافة موسم آخر.
وقال سليماني في تصريحات لموقع النادي الرسمي ردا على سؤال متعلق بسبب عودته إلى سبورتينغ: “لقد عدت لأن الجماهير تحبني ولأن النادي يحبني”، مضيفا: “بالنسبة لي، هذا هو أهم شيء في كرة القدم”، وتابع الهداف التاريخي لـ”الخضر”، قائلا: “لقد اشتقت لنادي سبورتينغ لشبونة والمشجعين وملعب ألفالادي”، مضيفا: “لذلك كان اتخاذ القرار سهلاً للغاية بالنسبة إليّ”، في إشارة إلى أنه لم يفكر كثيرا قبل الحسم في وجهته، وحرص نجم نادي ليستر سيتي الانجليزي السابق على إبراز الذكريات الجيّدة، التي كانت له مع نادي سبورتينغ. وقال بهذا الخصوص: “في هذا النادي مررت بأفضل مرحلة في مشواري وكنت سعيدا.. سبورتينغ لشبونة هو بيتي”، مضيفا: “أشعر أنني بحالة جيدة هنا وأنا سعيد هنا”.
وعن اجتماعه ببعض زملائه السابقين، الذين لعب إلى جانبهم في فترته الأولى مع سبورتينغ، في صورة سيباستيان كوتس وريكاردو إسغيو، قال النجم الجزائري: “كان من الرائع رؤيتهم.. لقد عدت لمساعدة الفريق والنادي”. ورد سليماني بخصوص تغيّر أسلوب لعب النادي مقارنة بتجربته السابقة، خاصة مع المدرب البرتغالي، روبين أموريم، وصرح: “سبورتينغ يلعب كرة قدم جيدة للغاية. أعرف النادي جيدًا وأعرف أيضًا أسلوب اللعب الذي يعتمد عليه المدرب روبين أموريم”. وأضاف: “آمل أن أسجل العديد من الأهداف”. وأردف: “سليماني الحالي أكثر خبرة. وفي رأيي هو أفضل من سليماني المرة الأولى”، في إشارة إلى تجربته الأولى مع النادي، والتي كانت بعد بروزه في الدوري الجزائري للمحترفين.
أمين. ل
