طرح علينا قراء جريدة “الموعد اليومي” العديد من المشاكل التي تعترض حياتهم والتي نشرناها عبر صفحة “زاوية خاصة” ملتمسين مساعدتهم في إيجاد حل لها يسمح لهم بتجاوز العقبات والصعوبات.
وباعتبار هذا العدد الأخير الذي تصدر فيه صفحة “زاوية خاصة” خلال سنة 2024، أردنا أن نذكّر قراء هذه الأخيرة بأبرز المشاكل التي طرحت ونُشرت .
= مشكلة السيدة أم عبد المنعم من بومرداس التي لخصت لنا معاناتها مع أخ زوجها المنحرف وخوفها من إيذائه لأبنائها من خلال مشكلتها المعنونة بـ “خائفة على حياتي وحياة أبنائي من عمهم المنحرف”.
من جهتها أم لؤي عبد الرحيم من المدية، طرحت علينا مشكلتها المعنونة بـ “أمي تحرضني على عدم العودة إلى بيت زوجي بسبب رفضه عودتي للعمل”، حيث تضمنت تفاصيل مشكلتها مع والدتها التي أجبرتها على البقاء في بيت أبيها مادام زوجها متمسك برفضه القاطع عودتها للعمل رغم أنه كان شرطه من البداية ووافقت عليه مع أهلها.
” بعد وفاة أمي كرهت الحياة وتخليت عن واجباتي ومهامي… فما العمل للخروج من هذه القوقعة المظلمة؟” مشكلة طرحتها علينا الصديقة منال من الرويبة وتضمنت تفاصيل معاناتها بعد رحيل والدتها، حيث تغيرت سلوكاتها مع المحيطين بها من هول الصدمة وأهملت كل شيء مهم في حياتها خاصة عملها الذي كادت أن تفقده.
أما الأخت أسماء من البويرة التي خطبت لشاب يصغرها بسنتين وكانت مترددة في الارتباط به بسبب هذا الفارق في السن من خلال مشكلتها المعنونة بـ “مترددة في الاستمرار مع خطيبي لأنني أكبر منه سنا”.
مشكلة أخرى بعنوان “زوجي تنصل من مسؤوليته تجاه أولاده بحكم تقلده لمنصب عال” للحائرة أم أكرم من العاصمة، حيث روت لنا مشكلتها مع زوجها الذي أهمل واجباته تجاه أسرته وتنصل من كل المسؤوليات تجاه أبنائه بسبب اهتمامه المفرط بعمله بعد تقلده لمنصب المسؤولية.
الأخت أم نوفل من بومرداس أيضا طرحت علينا مشكلتها مع زوجها وأهله والتي حملت عنوان “خائفة أن يتعقد وضعي الصحي بسبب معاناتي مع زوجي وأهله” ومشكلة أخرى للأخ بلال من العاصمة والمعنونة بـ “أردت إتمام حياتي معها فتركتني وارتبطت برجل آخر… فما العمل لعودتها لي”.