أبواب مفتوحة على الأمن الوطني بمتنزه الصابلات بالجزائر العاصمة… تأكيد على أن يكون عمل الشرطة توعويا أكثر منه ردعيا

elmaouid

شكلت الأبواب المفتوحة على الأمن الوطني التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني على مدار 5 أيام كاملة بمتنزه الصابلات بالجزائر العاصمة وجهة للزوار الذين أبدوا إعجابا بما توصلت إليه الشرطة الجزائرية من تطور

وعصرنة.

وأشرف على افتتاح هذه التظاهرة التي جرت تحت شعار “الأمن الوطني فخور بمرافقتكم” رئيس أمن ولاية الجزائر العاصمة مراقب الشرطة محمد بطاش ورئيس خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني حكيم بلوار بمتنزه صابلات العاصمة بحضور مسؤولين وأفراد من جهاز الشرطة ومواطنين.

وخلال تجواله بأجنحة المعرض شدد رئيس أمن ولاية الجزائر على ضرورة أن يكون عمل أفراد الشرطة توعويا أكثر منه ردعيا، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة التي تتزامن مع العطلة المدرسية الشتوية ونهاية سنة 2018 تعد فرصة مناسبة لتعريف المواطنين بمهام عناصر الشرطة.

من جهته، وفي كلمته على هامش هذه التظاهرة ذكر رئيس خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني حكيم بلوار، أن الأيام الإعلامية التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني من 30 ديسمبر 2018 الى 03 جانفي 2019  تعتبر تجسيدا فعليا للسياسة الجوارية وتقريب المواطن من شرطته، كما أنها فرصة للتعريف أكثر، وعن قرب، بطبيعة مهام رجال الشرطة، التي لا تقتصر على الجانب الردعي والقضاء على الجريمة وإنفاذ القانون فحسب، بل تمتد إلى مجال الوقاية والتحسيس.

 واستقطبت هذه الأبواب الإعلامية في يومها الأول أعدادا غفيرة من الجمهور لا سيما العائلات وفئة الشباب والأطفال الذين استهواهم ما وصلت إليه الشرطة الجزائرية من احترافية وعصرنة، تجسد في ما حملته الأبواب المفتوحة عبر أجنحتها الخمسة.

 وتم عبر هذه الاجنحة عرض مختلف الوسائل والتجهيزات الحديثة المستعملة في مجابهة أشكال الجريمة المنظمة، كما تم عرض سيارات ودراجات نارية مستعملة تعود للشرطة الجزائرية منذ تأسيسها.