أشاد السفير الفلسطيني بالجزائر، فايز أبوعيطة، خلال استقباله الوفد الفلسطيني الرسمي لإحياء الذكرى الـ75 للنكبة، بدور الجزائر وقيامها بعمل عظيم يليق بحجم المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مؤكدا تمسك الشعب الفلسطينيي بحقه المقدس في العودة إلى دياره، باعتباره حقا مقدسا لا يزول بالتقادم.
وكشف بيان لسفارة فلسطين بالجزائر، الثلاثاء، عن ترحيب سعادة السفير بالوفد الفلسطيني الرسمي المشارك لإحياء ذكرى النكبة الـ75، الذي قام بزيارة للسفارة، حيث أشاد أبو عيطة، بدور الجزائر وبقيامها بعمل عظيم يليق بحجم المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني على مدار 75 عاماً، وبرهنت بذلك على أنها بالفعل شريكة لفلسطين، في هذه المعركة مع الاحتلال وأنها تقف مع الشعب الفلسطيني بكل قوة. كما أشار فايز أبوعيطة، إلى أن إحياء الذكرى في الجزائر، تعد مناسبة يؤكد من خلالها الشعب الفلسطيني، أمام الجزائر وكل الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، تمسكه بحقه المقدس في العودة إلى دياره، على اعتباره حقا مقدسا لا يزول بالتقادم ولا يضيع. وبدوره، عبر رئيس الوفد، والمجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، عن افتخارهم كفلسطينيين بهذه العلاقات الثنائية مع الأخوة الجزائريين، مقدما شكره وتقديره للجزائر على الدعم الدائم والكبير، سواء مادي أو معنوي، وعلى رعايتها للمصالحة الفلسطينية، حيث ووجودهم هنا، يشعرهم بأنه في وطنهم. أما عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد أبو هولي، فأكد على أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة الصمود والتصدي والثبات ضد الاحتلال الصهيوني، واعتداءاته وممارساته التعسفية، مشيداً بثبات المواقف التاريخية للجزائر، قيادة وشعبا في دعم القضية الفلسطينية، وكذا برفضها المطلق للتطبيع مع الكيان الصهيوني. وتحدث مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، عن أهمية المسجد الأقصى وشد الرحال إليه، والعلاقة الروحية بين الجزائر وفلسطين، كما عرج رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبوبكر، للحديث عن الأسرى والأسيرات الفلسطينيين، في سجون ومعتقلات الاحتلال والمستجدات والتصعيدات الإسرائيلية بحقهم.
نادية حدار
