عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الثلاثاء، عن أمل الشعوب العربية، في أن تكون قمة الدول العربية المقررة مطلع نوفمبر القادم بالجزائر سببا للالتئام والوحدة ومحطة مهمة في تاريخ العمل العربي.
وكشف أبو الغيط، في كلمة ألقاها خلال الدورة 158 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بالقاهرة، تتطلع بكل ثقة لقمة الجزائر المقبلة في شهر نوفمبر، وندعو أن تكون قمة الجزائر سببا للالتئام والوحدة ومحطة مهمة في تاريخ العمل العربي، مضيفا في نفس السياق، أن الرأي العام العربي يرغب في أن يرى زعمائه وقد اجتمع شملهم في قمة الجزائر. وتعتبر تصريحات الأمين العام للجماعة العربية، ردا على آخر على أبواق دعاية المخزن الذي أطلق منذ مدة العنان للتشويش على قمة الجزائر، خاصة وأن من بين أهم محاورها القضية الفلسطينية التي تزعج الكيان الصهويني وحليفه نظام المغرب. من جانب آخر، حذر أحمد أبو الغيط، من خطورة التراجع في أوضاع الأمن الغذائي بالعالم والعالم العربي هو أخطر ما تتعرض له المنطقة من آثار وتبعات الوضع الدولي الجديد، مضيفا أن للأمن الغذائي علاقة واضحة بمعدلات الفقر التي تصاعدت على صعيد عالمي وفي المنطقة العربية، مبرزا أنه ولهذا الغرض كلف المنظومة العربية للتنمية الزراعية بوصفها الزراعي الفني المتخصص والمعني بملف الأمن الغذائي، بإعداد دراسة شاملة حول الموضوع لا تبدأ من الصفر بل الدراسات والبرامج الذي سبق تداولها والعمل عليها من قبل. وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط بالمناسبة، من ابتعاد ليبيا عن منطق التسوية بما يهدد باشتعال الصراع. كما طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، القوى السياسية والمكونات في العراق، اللجوء للحوار والإبقاء على مشاكل البلاد داخليا، مشيرا إلى أن الحل السياسي هو الأمثل لكافة صراعات الدول، واعتبر أن التحرك الجماعي العربي تجاه الأزمة في أوكرانيا دلالة مهمة على عمق التنسيق بين دولنا.
دريس.م










