قال رئيس منتدى الوسطية، ورئيس حركة مجتمع السلم سابقا، أبو جرة سلطاني، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون “هذه المرة لم يعد من مشفاه ليستريح في بيته، وإنما عاد ببرنامج عمل مكثف وطموح تحدوه إرادة سياسية عازمة على التغيير”.
وذكر سلطاني، في منشور له على صفحته الرسمية فايسبوك اليوم الأحد، أن الرئيس تبون بدأ هذا البرنامج “باستقبال بعض رؤساء الأحزاب، وسينهيه بإنفاذ أهم ما وعد به شعبه، من رسم معالم الجزائر الجديدة في ضوء دستور جديد وقانون انتخابي واعد”. وأضاف أنه “قبل حلول الذكرى الثانية للحراك الوطني السلمي المبارك، ” يبدو أن الرئيس عازم على استدراك ما فات من فرص بسبب وباء كورونا، في عملية واسعة غايتها رد الاعتبار للطبقة السياسية والمجتمع المدني وتلاحم القوى الوطنية لتصحيح الاختلالات الهيكلية في كثير من القطاعات، تمهيدا لبناء مؤسسات دستورية منتخبة ذات تمثيل حقيقي لإرادة الشعب وسيادته”.
وهنأ سلطاني الرئيس تبون على “الشفاء التام إن شاء الله، والعودة إلى أرض الوطن”، قائلا “وفقكم الله لخدمة الجزائر وضمان وحدتها الوطنية وسلامة حدودها وترابها وثوابتها واستقلالها الوطني، وانسجام مؤسساتها العسكرية والأمنية والمدنية، وتلاحم أبنائها في خدمة الوطن ورفاهية الشعب الصامد الذي يستحق كل التقدير والاحترام”.
ع.خ










