رد ئيس حركة مجتمع السلم الأسبق، أبو جرة سلطاني، حول ترشح ابنه، للتشريعيات المزمع تنظيمها في 12 جوان المقبل، بأنه مواطن جزائري يكفل له القانون والدستور الترشح للتشريعيات، لكونه تتوفر فيه جميع الشروط، مضيفا أنه من غير المنطقي اللجوء إلى معاقبة أبناء المسؤولين بسبب مسؤوليات آبائهم.
وأوضح رئيس حركة مجتمع السلم الأسبق، في تصريح لـ”موقع سبق برس”، أمس، أن ترشح ابنه في قائمة حرة بالعاصمة، يأتي لكونه مواطنا جزائريا يكفل له الدستور والقانون الترشح في التشريعيات، وغيرها من الاستحقاقات الأخرى، ما دامت تتوفر فيه جميع الشروط للترشح.
وأوضح أبو جرة سلطاني أنه من غير المنطقي اللجوء إلى معاقبة أبناء المسؤولين بسبب مسؤوليات آبائهم وما ارتكبوه، لكون القانون لا يمنع عنهم ذلك، فيما لم يقدم أي تفاصيل حول قبول ملف ترشح نجله من عدمه، في ظل ما تعرفه عملية دراسة ملفات الترشيحات من صرامة وإقصاء أسماء العديد من المترشحين وفقا للمادة 200 من القانون العضوي للانتخابات التي أسالت الكثير من الحبر، سواء لدى الأحزاب السياسية أو القوائم الحرة، التي ستشارك لأول مرة في الانتخابات، حيث من المرتقب حسب المتتبعين أن يتشكل البرلمان منها، عكس الأحزاب التقليدية التي لم تقدم أي تغيير، واكتفت بالخطابات الرنانة عقب كل استحقاق.
وقد أثار ترشح أبناء المسؤولين للانتخابات التشريعية، على غرار نجل رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن ڤرينة، وكذا ابنة القيادي أحمد بومهدي، وغيرهم موجة من الرفض لدى الكثير، لأن – حسبهم – الانتخابات تعد لبنة لتأسيس الجزائر الجديدة، ما يتطلب إشراك في عملية البناء، وجوه جديدة لم تكن على أي صلة بالنظام السابق، فيما يرى البعض أن إرساء معالم الديمقراطية، ينطلق بسواعد جميع الجزائريين دون إقصاء أحد.
ن/ح
