قال بأن الشعب الفلسطيني لن ينكسر وسيستمر بالتمسك بحقوقه المشروعة

أبو عيطة: الشهيد ياسر عرفات بحجم وطن ناضل لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس

أبو عيطة: الشهيد ياسر عرفات بحجم وطن ناضل لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس

أكد السفير الفلسطيني بالجزائر، الدكتور فايز أبو عيطة، أن الشهيد ياسر عرفات بحجم وطن، استطاع أن يحوّل الفلسطينيين، من شعب يبحث عن قوته إلى قضية سياسية وطنية، أهدافها إقامة الدولة الفلسطينية، مشيرا أن الشعب الفلسطيني لن ينكسر ولن ينهزم، وسيستمر بالتمسك بحقوقه المشروعة، حتى تقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأوضح السفير الفلسطيني بالجزائر، الأربعاء، خلال الندوة التي أقيمت بفروم المجاهد بمناسبة الذكرى 21 لاستشهاد ياسر عرفات، وذكرى إعلان قيام الدولة الفلسطينية بالجزائر، أن الشهيد ياسر عرفات، رجل بحج وطن، والكل يفتقده حتى ممن أساء له، وقلبه احتوى كل الفلسطينيين، حتى معارضيه وبعض المشككين فيه، لأنه يحمل قضية عادلة، ووسع صدره للجميع واحتوى الكل، في إطار حركة فتح، التي قال عنها أنها تشبه جبهة التحرير الوطني، أحب كثيرا الجزائر، وكان يقول عندما يضيق العالم اذهبوا للجزائر، فكان مطلوب أن يتعامل مع كل دول العالم، وبعد الخروج من النكبة كان الفلسطينيين يبحثون فقط عن المؤونة، وجاء الرعيل الأول ورفاقه، من حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، واجتمعوا في أكثر من دولة لانطلاق الثورة الفلسطينية, وترعرعت الفكرة وفعلا قبل الانطلاقة بعامين الرجل الثاني في المنظمة الفلسطينية أبو الجهاد، عرض فكرة الثورة، واجتمع مع الراحل بن بلة، فكانت الانطلاقة للثورة في 1965، واستطاع عرفات أن يحول الشعب الفلسطيني. من شعب يبحث عن قوته الى قضية سياسية وطنية، أهدافها إقامة الدولة المستقلة. وأضاف أبو عيطة، أنه مع معركة الكرامة، أصرّ وزير الحرب الإسرائيلي حينها، على غزو هذه المنطقة، ليعود إلى فلسطين بعد اتفاق بوسطن، أين واجه كل الانتقادات، ليستقبل استقبال الأبطال، وبالتالي الشهيد أعاد الهوية للفلسطينيين مع الاستمرار في الكفاح.

 

الأولوية وقف الإبادة الجماعية وجعل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وحدة جغرافية واحدة

كما أشار السفير، أن حرب الإبادة لن تتوقف ولا زالت مستمرة بأشكال مختلفة، حيث صوت المدافع خفت والصواريخ والرصاص، لكن العدو يمارس كل أشكال التدمير والقتل بحق أهل غزة، في حين تعمل الولايات المتحدة الأمريكية والمحتل، على فرض سيطرتهم على الفلسطينيين في قطاع غزة، وتغيير السلطة وتأجيل إعادة الأعمار، لكن كما أعلنتها القيادة الفلسطينية، بشكل واضح الأولوية وقف الإبادة الجماعية، وجعل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وحدة جغرافية واحدة. وشدد في ذات السياق، على أن الشعب الفلسطيني لن ينكسر ولن ينهزم وسيستمر بالتمسك بحقوقه المشروعة، مهما حاول الاحتلال المجرم فرض شروطه، كما كان يقول ياسر عرفات، يوجد خارطة طريق واحدة، هي خطة طريق الشعب الفلسطيني، وهي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. مثمّنا في الأخير، دور الجزائر وكل ما تقدمه لدعم القضية، وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.

تغطية: نادية حدار

Peut être une image de une personne ou plus, estrade et textePeut être une image de estrade et textePeut être une image de texte qui dit ’S’Peut être une image de ‎estrade et ‎texte qui dit ’‎EL MOUDJAHID PyA6oa ntre FLV ব بدمشر iz محبدر אבנא MOUDJAHID‎’‎‎Peut être une image de une personne ou plusPeut être une image de textePeut être une image de une personne ou plus et textePeut être une image de textePeut être une image de une personne ou plus et textePeut être une image de une personne ou plus et texte qui dit ’EL MOUDJAHID entad ent Ae ααρυεμαι We’Peut être une image de ‎texte qui dit ’‎سبمسَكلَ ق_لى بعيبْ باقي في قلوبنا للأبد‎’‎