معتبرا أن هذه الحرب تستهدف كل الشعب الفلسطيني

أبو عيطة يؤكد أن تكريم الزعيم ياسر عرفات له دلالات عظيمة

أبو عيطة يؤكد أن تكريم الزعيم ياسر عرفات له دلالات عظيمة

أكد السفير الفلسطيني بالجزائر، فايز أبو عيطة، أن رسالة المنظمة الوطنية للمحافظة على الذاكرة، في طبعتها السابعة، ووسامها بتكريم رمز الشعب الفلسطيني القائد المؤسس، مؤسس الثورة الفلسطينية الشهيد الراحل ياسر عرفات، له دلالات عظيمة سياسية ووطنية ونضالية، معتبرا أن هذه الحرب تستهدف كل الشعب الفلسطيني ووجوده على أرضه.

وقال أبو عيطة، خلال كلمته التي ألقاها، الأحد، لدى نزوله خلال الطبعة السابعة لوسام الذاكرة والذي حمل اسم الزعيم الراحل ياسر عرفات، إنه يقدر هذا التكريم لهذا الرجل الثائر المناضل الشهيد الراحل ياسر عرفات وهذا التكريم له وقع خاص في هذه اللحظات ولها دلالات لأنها تأتي مع هذه الملحمة الأسطورية من الصمود للشعب الفلسطيني البطل على أرضه في كل أماكن تواجده. واعتبر أبو عيطة، أن اللحمة التي تجمع بين الشعب لن الفلسطينيي والجزائري تحمل علاقه الأخوة والترابط والمحبة والدعم وكل ما تعنيه قيم الأخوة والعروبة بين الشعبين الشقيقين لأنهما مرا بنفس الظروف القاسية والصعبة وواجها أعتى وأقوى آلة دمار في العالم الاستعمار الفرنسي والاحتلال الصهيوني الغاشم اليوم على أرض فلسطين. وأكد السفير الفلسطيني، أن هذه الحرب الاستثنائية التي تمثل استثناء في التاريخ لأنها غير مسبوقه تستهدف كل الشعب الفلسطيني، مذكرا أن العدد الرسمي للشهداء 21.000 شهيد في ظرف أيام بسيطة لم تتجاوز الـ90 يوم وما يزيد على الـ60.000 جريح وعشرات الآلاف من المباني المدمرة من طرف الاحتلال الغاشم. وأشار المسؤول قائلا: “إن الحرب تستهدف وجود الشعب الفلسطيني لأنهم يريدون هذه الأرض والتي أسسوا لهم فيها بين مزدوجين دولة وهم ليسوا أكثر من عصابة مدعومة من قوى الأمبريالية والاستعمار في العالم، يريدون هذا المكان المقدس ليأخذوا هذه الصفة المقدسة فقط لهم وهم لا يدركون أن فلسطين بما تمثله في وجدان الشعب الفلسطيني والأمة العربية والأمة الإسلامية، فلسطين التي تحتضن المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين. وأضاف أبو عيطة قائلا: “أن الشعب الفلسطيني ومهما بلغت التضحيات وقلوبنا يعتصرها الألم، قلوبنا تنفجر على كل قطرة دم من طفل فلسطيني أو من إمرأة فلسطينية نعتز كثيرا بل ونفتخر كثيرا بكل شهدائنا شهيدا شهيدا وفردا فردا وإسما إسما فهم ليسوا أرقام 21 و30 و32.. لقد قدم الشعب الفلسطيني، عشرات الآلاف من الشهداء على مذبح الحرية ولكن لكل شهيد قصة وحكاية كل شهيد بالنسبة لنا الدنيا بأكملها والله لا يهون علينا بطفل أو بامرأة فلسطينية أو عربية أو مسلمة أنحاء هذا الكون لأنه إنسان في قاموس الشرفاء ومن يؤمنون حقيقة بحقوق الإنسان هو الإنسان والحرية هي الحرية والاحتلال أيضا هو الاحتلال والجريمة هي جريمة”.

عبد الله بن مهل