أجمع المشاركون على التنسيق لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة… تجديد الثقة في الجزائر لرئاسة الأفريبول

أجمع المشاركون على التنسيق لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة… تجديد الثقة في الجزائر لرئاسة الأفريبول

الجزائر -جدد أعضاء آلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي “الأفريبول” الثقة في الجزائر لترؤس الجمعية العامة لعهدة جديدة، كما تمّ خلال الدورة اعتماد الإطار القانوني لنظام الاتصالات أفسيكوم الذي تم تفعيله من طرف 50 دولة إفريقية، واعتماد استراتيجية خماسية لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب والجرائم السبيريانية.

وذكر المدير العام للأمن الوطني ورئيس الجمعية العامة لأفريبول خليفة أونيسي، خلال أشغال الجمعية العامة الثالثة الأفريبول التي اختتمت أشغالها بفندق الأوراسي: يطيب لي أن أعرب لكم عن امتناننا العميق والشرف الكبير بتجديد ثقتكم في الجزائر لرئاسة أفريبول لفترة جديدة، وأن أكون إلى جانب إخوتي من أجل تولي هذه المهمة النبيلة في مجال مكافحة الارهاب والأشكال المتنوعة للجريمة المنظمة.

كما كشف رئيس الجمعية العامة لأفريبول احتضان نيجيريا أشغال الجمعية الرابعة للمنظمة الشرطية سنة 2020، وقد أفرز الاجتماع الثالث تمديد عهدة المكتب التنفيذي والأمانة التنفيذية لسنتين إضافيتين.

 

من جهته أعلن مفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي أثناء تدخله عن جملة من التوصيات التي خرج بها اللقاء، أبرزها التنسيق مع رؤساء أجهزة الشرطة الإفريقية لتنفيذ عمليات ميدانية مشتركة لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، ما يعكس إرادة أعضاء الأفريبول، يضيف، للعمل الجماعي المشترك الذي سيكون له مردود إيجابي في استتباب الأمن والاستقرار بإفريقيا، وكذا اعتماد الإطار القانوني لنظام الاتصالات أفسيكوم الذي تم تفعيله في 50 دولة إفريقية، مع اعتماد استراتيجية خماسية لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب والجرائم السبيريانية والوقاية منها، والذي يرتكز بدوره على 7 محاور رئيسية، أبرزها تعزيز تعبئة الموارد البشرية والمادية، والتعاون بين المؤسسات الشرطية وباقي قوات الأمن، تقوية التعاون الإقليمي، تعزيز التدريب، وإنشاء استراتيجيات ودراسات حول الجريمة المنظمة والعابرة للأوطان.

وأعلن مفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي عن توقيع الأفريبول قريبا اتفاقا مع منظمة الأميريبول، منظمة الشرطة لدول أمريكا، ومن شأن هذه الاتفاقية تعزيز التعاون بين هذه الدول في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، مشيرا إلى أن تسليم المطلوبين للعدالة الجزائرية أمر وارد في برنامج عمل الجمعية، وكل الأشخاص المطلوبين بحكم القانون من قبل الجزائر أو دولة أخرى سيتم تسليمهم بطرق مؤمنة.

نادية حدار