من أجل المتابعة الصحية العامة

أجهزة صحية لا بد أن تتواجد في المنزل

أجهزة صحية لا بد أن تتواجد في المنزل

يتيح امتلاك أجهزة طبية أساسية في المنزل متابعة صحية يومياً، مما يساعد على اكتشاف علامات الإنذار المبكر قبل أن تتفاقم إلى مشكلات أكثر خطورة، وخاصة في حالة وجود مريض في العائلة يحتاج إلى رعاية صحية منزلية.

وتمثل هذه الأجهزة الصحية التالية خط دفاعك الصحي الأول:

جهاز قياس ضغط الدم ومعدل النبض:

من خلال الاحتفاظ بجهاز قياس ضغط الدم في المنزل، يُمكنك فحص ضغط دمك بانتظام، مما يُساعدك أنت وأفراد عائلتك على الحفاظ على مستويات صحية. والمهم معرفة كيفية قياس ضغط الدم في المنزل والتأكد من دقة عمله، وبالإضافة إلى قياس ضغط الدم، فإن هذه الأجهزة تحسب معدل ضربات القلب، وبالتالي وتيرة تدفق الدم إلى أرجاء الجسم. ومن المهم معرفة مقدار معدل نبض القلب في حالات صحية عدة، وأيضاً في متابعة عدة حالات مرضية في القلب. وكذلك في حالات مرضية غير قلبية، مثل اضطرابات الغدة الدرقية وفقر الدم وتأثيرات تلقي أدوية معالجة الربو وغيره.

 

جهاز قياس نسبة أكسجين الدم:

يتم قياس مستوى تشبع الدم بالأكسجين عبر استخدام جهاز “قياس التأكسج النبضي”، ويمكنه الكشف بسرعة عن أي تغيرات، ولو طفيفة، في مستويات الأكسجين بالدم. وتُظهر هذه المستويات مدى كفاءة الدم في نقل الأكسجين من الرئتين والقلب، إلى الأطراف الأبعد عن القلب، وهو جهاز يستخدمه الأطباء غالباً في المستشفيات والعيادات، ويمكنك أيضاً استخدامه في المنزل، وذلك لمراقبة صحة الأشخاص الذين يعانون من حالات تؤثر على مستويات الأكسجين في الدم، مثل:

– أمراض الرئة المزمنة والربو.

– المرضى الذين يحتاجون الأكسجين التكميلي في المنزل.

– حالات التهاب الرئة الميكروبية، الفيروسية أو البكتيرية.

– فقر الدم.

– النوبة القلبية أو قصور القلب.

– أمراض القلب الخلقية.

 

جهاز قياس الحرارة (المحرار):

لا يكتمل أي منزل من دون مقياس حرارة رقمي. وسواء كنت تراقب حمى طفلك أو تفحص درجة حرارتك عندما تشعر بتوعك، فإن المحرار ضروري لتتبع تغيرات درجة حرارة الجسم. وقد تشير الحمى المرتفعة إلى وجود عدوى أو مرض كامن. ومعرفة درجة حرارتك بدقة تساعدك على اتخاذ قرار بشأن طلب الرعاية الطبية أو الراحة في المنزل.

وعند استخدام أي نوع من المحارير، تأكد من قراءة التعليمات المرفقة به واتباعها. وإذا كان مقياس الحرارة الخاص بك يستخدم بطاريات، فتحقق منها.

جهاز قياس سكر الدم:

يعد جهاز قياس الغلوكوز جهازاً حيوياً يُساعد على مراقبة مستويات السكر في الدم، وهو أمر ضروري لاتخاذ قرارات مدروسة بشأن النظام الغذائي والأدوية وخيارات نمط الحياة. وتقيس أجهزة قياس سكر الدم مستوى سكر الدم لدى المريض أو السليم، من خلال قطرة دم صغيرة توضع على شريط اختبار متصل بالجهاز، للحصول على قراءة مستوى سكر الدم. ويُعرف هذا الإجراء باسم «فحص وخز الإصبع» باستخدام إبرة الوخز، حيث يتم التعقيم بمسحة الكحول أولاً، ثم وخز طرف الإصبع بإبرة وخز صغيرة لاستخراج قطرة دم. وبعد ذلك، توضع القطرة على شريط الاختبار في جهاز قياس السكر، وسيُظهر الجهاز مستوى السكر في الدم خلال ثوانٍ.

وهناك أنواع عديدة ومختلفة من أجهزة قياس السكر. ويمكن لمقدم الرعاية الصحية مساعدتك في اختيار الجهاز الأنسب، وذلك في سهولة الاستخدام وفي توفر شريط الاختبار.

جهاز قياس وزن الجسم:

يُعد جهاز قياس الوزن أحد أهم الأجهزة الصحية التي يجدر توفرها في منزلك، وذلك لاستخدام جميع أفراد الأسرة. ومع زيادة مشكلة السمنة، أصبح تتبع التغيرات في الوزن أمراً ضرورياً صحياً. ووجدت العديد من الدراسات أن القياس المتكرر للوزن، عامل إيجابي في التزام المرء بالحمية الغذائية لإنقاص الوزن وحفظه ضمن المعدلات الطبيعية. ولقياس وزن جسمك بطريقة دقيقة:

– اختر شراء أنواع ذات جودة عالية في قياس الوزن.

– ضع الميزان دائماً في مكان يسهل الوصول إليه وعلى سطح مستوٍ صلب (وليس السجاد).

– قم بالقياس أول شيء في الصباح، بعد التبول وقبل تناول السوائل/ الطعام.

– إذا كنت ترتدي ملابس، فاختر ملابس خفيفة دون حذاء. تذكر ارتداء نفس الملابس في قياسات الوزن المستقبلية.

– اصعد على الميزان وقف بثبات قدر الإمكان.

– تجنب لمس أي شيء محيط بك للحفاظ على التوازن، مثل الحائط أو الحوض أو عصا المشي.

– احتفظ بسجل مستمر لقياساتك لمراقبة التقدم في ضبط الوزن.

– عند تكرار القياس، استخدم نفس الميزان وفي نفس الوقت من اليوم.

– عادةً ما يكون القياس مرة واحدة أسبوعياً كافياً.

وكما هو الحال مع العديد من الأجهزة الطبية، أصبحت المقاييس التي نستخدمها لمراقبة وزننا أكثر ذكاءً. وبعضها الآن ذكي بما يكفي لقياس تكوين الجسم، وخاصة نسبة الشحوم في الجسم.

وتُعد مقاييس تكوين الجسم مفيدة لأنها، بالإضافة إلى الوزن الإجمالي، تقيس نسبة الدهون في الجسم. وهذا مهم لأن أكثر ما يقلقنا بشأن الوزن هو الدهون الزائدة. وللتوضيح، يحسب الميزان العادي وزنك ببساطة عن طريق قياس كتلة الحمل الجسدي. ولكن مقياس تكوين الجسم يستخدم مبدأ تحليل المعاوقة الكهربائية الحيوية لتحديد مقدار الكتلة الخالية من الدهون من إجمالي وزنك ومقدار الدهون في الجسم.

ق. م