الجزائر -عبر عدد من مسؤولي الأحزاب السياسية الداعمة للمترشح الحر، عبد المجيد تبون، عن استنكارهم الشديد لتدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر، مؤكدين أن دعمهم لتبون جاء رغبة منهم في محاربة الفساد والحفاظ على المال العام وتحقيق تنمية شاملة في كل ربوع الوطن.
وفي هذا الإطار، أكد رئيس حركة الانفتاح، عمر بوعشة، خلال ندوة بمقر مديرية حملة المترشح عبد المجيد تبون، أن حزبه يستنكر محاولات البرلمان الأوروبي التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر تحت مظلة حقوق الإنسان في وقت يلتزم فيه الصمت تجاه ما يحدث في بورما وتجاه العنف الممارس في حق المتظاهرين بفرنسا، مؤكدا أن حزبه سارع لدعم عبد المجيد تبون، من أجل مواصلة مكافحة الفساد وحماية المال وتحقيق تنمية شاملة ومتوازنة في كافة ربوع البلاد.
من جهته أكد الأمين العام لحزب التجديد الجزائري، كمال بن سالم، دعم حزبه للمترشح الحر عبد المجيد تبون نظير مساره الحافل في خدمة الدولة الجزائرية، مبرزا أن حزبه يعمل على شرح هذا البرنامج في الميدان، كما أشاد نفس المتحدث بالمظاهرات الشعبية الرافضة للتدخل الأجنبي والداعمة للمؤسسة العسكرية. كما أكد رئيس الاتحاد الوطني للتنمية، كمال غرابة دعم حزبه للمترشح الحر عبد المجيد تبون نظير برنامجه القادر على تحقيق تنمية شاملة بالبلاد، مبرزا أن الشعب الجزائري مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى للتمسك بوحدته والالتفاف حول جيشه من أجل المحافظة على الوحدة الوطنية.
بدوره أكد عضو المكتب الوطني لحركة الإصلاح الوطني، رياض سواكرية، أن حزبه فضل دعم المترشح عبد المجيد تبون نظير برنامجه وكذا لأن عبد المجيد تبون، كما قال من التيار الوطني المحافظ على بيان الفاتح من نوفمبر 1954 وهو نفس الموقف الذي عبر عنه محمد ينون، رئيس حزب فضل.
أما مدير إعلام حملة المترشح عبد المجيد تبون، فقد أبرز أن الانتخابات الرئاسية القادمة هي محطة فاصلة في تاريخ الجزائر لذلك، كما قال فإن المشاركة فيها بقوة واجب وطني قبل كل شيء.
محمد.د
