بات الناخب الوطني، جمال بلماضي، في وضع لا يُحسد عليه، بعد تعرض مدافعه جمال بلعمري لإصابة قوية، قبل الجولتين المقبلتين في تصفيات كأس العالم 2022، التي سيواجه خلالها منتخب النيجر ذهابا وإيابا، لا سيما في ظل المكانة الأساسية للمدافع السابق لوفاق سطيف في صفوف “محاربي الصحراء”.
وتعرض بلعمري للإصابة بعد 27 دقيقة فقط من مباراة فريقه قطر ضد العربي، في الجولة الرابعة من الدوري القطري، ليغادر الملعب في الحال، ويبدو من الصعب لحاقه بمباراتي منتخب الجزائر ضد النيجر في تصفيات كأس العالم خلال شهر أكتوبر المقبل. وستكون أمام جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر، ثلاث خيارات لتعويض غياب جمال بلعمري عن مباراتي النيجر، ليجاور أحدهم عيسى ماندي، مدافع فياريال الإسباني، في خط الدفاع.
ويأتي أحمد توبة، مدافع فالفيك الهولندي، كخيار أول بالنسبة لجمال بلماضي، لاسيما وأنه يلعب بانتظام مع فريقه، كما أنه أظهر مؤهلات كبيرة عندما نال فُرصته على المُستوى الدولي، في حين يحّل عبد القادر بدران، مدافع الترجي الرياضي التونسي، في المرتبة الثانية، لا سيما وأنه نال إشادة مُباشرة من بلماضي، عندما شارك أساسيا في مباراة ودية أمام موريتانيا خلال الأشهر الماضية، بالإضافة إلى ذلك، تضم قائمة المرشحين مهدي تاهرات، المنتقل حديثا للغرافة القطري، والذي استعاد نسق المُنافسة مؤخرا، خاصة وأنه سبق له اللعب مع ماندي في الخط الخلفي.يجدر الذكر أن الثنائي بلعمري وماندي أفضل خيار دفاعي بالنسبة لبلماضي منذ كأس أمم إفريقيا 2019، على اعتبار أنه يشكل نقطة قوة رئيسية، وفي حال غياب أحدهما تهتز المنظومة الدفاعية لـ”محاربي الصحراء”.
أمين. ل
