أحمد ميزاب : إغلاق موريتانيا حدودها يخفف الضغط على الجيش الجزائري

elmaouid

الجزائر-  اعتبر الخبير المختص في الشأن الأمني، أحمد ميزاب، إعلان السلطات الموريتانية حدودها الشمالية مع الجزائر منطقة عسكرية مغلقة “خطوة إيجابية من شأنها تخفيف الضغط نوعا ما على الجيش الجزائري

المرابط على الحدود”.

وقال ميزاب إن الإجراء الذي اتخذته موريتانيا سيخفف على الجيش الجزائري الذي يضمن تأمين قرابة 1500 كلم من حدوده الجنوبية. فيما دعا الجانب الجزائري إلى الأخذ بعين الاعتبار بحث الجماعات الإجرامية على منافذ أخرى بعد تشديد الخناق عليها فيما يخص محور موريتانيا مالي.

وذكر الخبير  في تصريحات لموقع “سبق” أن الحدود الموريتانية الجزائرية تشهد نشاطا لشبكات إجرامية متخصصة في التهريب والتنقيب على الذهب وحتى إرهابية، وهو ما يظهر من خلال الجماعات الإجرامية التي يتم ضبطها في ولايات كأدرار و تندوف، والتي تستخدم محور موريتانيا مالي للدخول إلى الجزائر، مبرزا أنه من بين النقاط السوداء الأربع المنصفة كمناطق “عالية الخطورة” الموزعة على الشريط الحدودي الجزائري، وهي المثلث الحدودي (تونس- الجزائر- ليبيا)، المثلث الحدودي (النيجر- ليبيا- الجزائر) والمثلث الحدودي (مالي- موريتانيا- الجزائر)، إضافة إلى المنطقة الممتدة من الشعانبي في تونس إلى المناطق الجبلية المتاخمة للشعانبي في الجزائر.