أرجع المندوب الوطني للأمن عبر الطرق، أحمد نايت الحسين، حوادث الطرقات للسرعة المفرطة وعدم التركيز، وهذا بنسبة 20 بالمائة، مشيرا إلى تراجع عدد القتلى، مقارنة بما كان عليه الوضع سابقا، ما يتطلب زرع ثقافة السلامة المرورية وسط المجتمع، إضافة إلى الالتزام الطوعي بقواعد المرور للتقليل من الحوادث.
واعتبر المندوب الوطني للأمن عبر الطرق، في تصريح للقناة الأولى للإذاعة الجزائرية،اليوم، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرور الذي يصادف 4 ماي من كل سنة، أن عدم احترام قوانين المرور ولا سيما الإفراط في السرعة وعدم التركيز والانتباه، يعتبر من بين العوامل المتسببة في حوادث المرور بنسبة 20 بالمائة، حيث يتراوح معدل عمر المتورطين في هذه الحوادث، ما بين 18 و29 سنة.
وأضاف نايت الحسين أن إحصائيات المندوبية تشير إلى تراجع في مؤشرات عدد القتلى، مقارنة بما كان عليه الوضع سابقا، مؤكدا أنه خلال سنة 2020 تم تسجيل حوالي 18949 حادث مرور جسماني.
وفي السياق ذاته، يرى الخبير والباحث في السلامة المرورية، محمد كواش، أنه يجب اعتماد استراتيجيات جديدة وجعل السلامة المرورية أولوية وطنية، وهذا من أجل الحد من مجازر الطرقات، وذلك وفق خطوات مهمة أو رئيسية للحد من حوادث المرور.
كما شدد الخبراء، بالمناسبة، على ضرورة زرع ثقافة السلامة المرورية وسط المجتمع، مع الالتزام الطوعي بقواعد المرور من طرف الجميع، للتقليل من حوادث المرور.
ن/ح
