أحمل أغصان الزيتون

أحمل أغصان الزيتون

صديقي….

من نتقاسم معا طعم الزمان

ماضي مثقل بالكثير من الهموم

وعديد جرعات من الأحزان …

فاللذة والألم عبر مساري وجهان

لكني أبصر بطريقي الأمل كل يوم

أدرك المستقبل بواسع الأحضان …

كأني وحيد بالأرض وأنا الإنسان

لا أرضى أن تلبّد سمائي الغيوم …

لا أسمح بسماع وتريات الأحزان

لا يتسع لأفاقي الحالمة أي مكان …

كما لا يترجم سري أي لسان …

أسارع بما يسكن بي الوجدان

ودوما بيدي أحمل أغصان …

هي للتوت… هي للزيتون …

لأني الغارق ببحر السلام …

له دوما أنا عاشق مجنون …

صديقي …

ابتسامتك… شعارا لخير الأوطان

إخلاصك… ربيعا لزهور الأقحوان

 

بقلم: أحمد دحمان صبايحية