أخبار باتنة…تراجع حوادث المرور خلال السداسي الأول من سنة 2017

elmaouid

سجلت مصالح الدرك الوطني بولاية باتنة تراجعا محسوسا في حوادث المرور خلال السداسي الأول من سنة 2017، بحسب ما أكده رئيس مكتب أمن الطرقات بالمجموعة الولائية للدرك الوطني محليا  الرائد عراس حمبلي.

وأكد  المصدر ذاته على هامش الحملة التحسيسية حول حوادث المرور ومحاربة تعاطي  المخدرات والحبوب المهلوسة التي نظمتها  المصالح ذاتها على مستوى حديقة التسلية  “لمباركية” ببلدية جرمة على “أن الولاية شهدت في هذه الفترة وقوع 129 حادث  مرور تسبب في وفاة 54 شخص وإصابة 212 بجروح متفاوتة الخطورة” .

أما سنة 2016 فسجلت الولاية بإقليم الدرك الوطني وفق  المصدر ذاته 406 حوادث  مرور أسفرت عن هلاك 105 أشخاص وإصابة 667 آخرين بجروح متفاوتة، وتعود أسباب  كل هذه الحوادث بالدرجة الأولى الى العنصر البشري من خلال السرعة المفرطة  والتجاوز الخطير، بحسب  المصدر ذاته.

ولم يخف الرائد عراس حمبلي أن ” السنوات الثلاث الأخيرة عرفت انخفاضا تدريجيا في  حوادث المرور بالولاية حيث كانت تقدر بـ755 حادث سنة 2014 أودت بحياة 166  شخص وجرح 1411 أخرين فيما عرفت سنة 2015 تسجيل 616 حادث مرور تسببت في وفاة 120  شخص واصابة 1000 آخرين بجروح”.

وأوعز  المصدر ذاته هذا التراجع الى المجهودات المبذولة من طرف وحدات الدرك  الوطني سواء من خلال الانتشار الميداني والتركيز على المناطق التي تشهد حركة  مرور كثيفة وتلك التي بها نقاط سوداء أو تكثيف الحملات التحسيسية في أوساط  أصحاب المركبات ومستعملي الطريق .

وأضاف المصدر أن “المبادرة تدخل في إطار تعزيز العمل الجواري وتوطيد العلاقة  بين مصالح الدرك الوطني والمواطنين” .

 

– الحرائق أتلفت أكثر من 100 هكتار من الغطاء النباتي

أتلفت حرائق الغابات التي شهدتها ولاية باتنة منذ  بداية جوان الماضي إلى حد الآن 103 هكتارات من الغطاء الغابي والنباتي، بحسب ما علم من محافظة الغابات.

وأكد رئيس مكتب حماية الغابات والنباتات عبد الرحمان رزوقي أن  “المساحات المحروقة تمثلت في 36,54 هكتار من الصنوبر الحلبي و37 هكتار من  البلوط الأخضر والباقي حلفاء وأحراش وحشائش يابسة”.

أما أكبر حريق لحد الآن فتم تسجيله بغابة الدولة بني ملول ببلدية كيمل التي  امتدت فيها الخسائر على مساحة 60 هكتار منها 30 هكتارا من الحلفاء، كما أضافه  المصدر ذاته.

وأوضح عبد الرحمان رزوقي بأن “سرعة التدخل” لإطفاء الحرائق على مستوى 29 بؤرة  عبر الولاية “ساهم بشكل كبير في تقليص الخسائر”، مضيفا بأن “سرعة الرياح  والارتفاع الكبير لدرجات الحرارة كانت من بين العوائق الكبيرة التي واجهتها  فرق الإطفاء”.

ومقارنة بمناطق أخرى من الوطن فإن ولاية باتنة – يضيف المصدر- لم تسجل خسائر  كبيرة في الثروة الغابية لأن نسبة كبيرة من المساحة المحروقة كانت عبارة عن  حلفاء وأحراش.

يذكر أن المساحة المحروقة هذه السنة بباتنة سجلت ارتفاعا محسوسا مقارنة بتلك  المسجلة بالولاية خلال الصائفتين الماضيتين حيث لم تتعد المساحة الغابية المحروقة 30 هكتارا سنة 2016 و11 هكتارا في 2015 بحسب إحصاءات محافظة  الغابات.