أشرفت السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية السيد بشير فار على تفقد المصلحة البيومترية الخاصة بمنح رخص السياقة المتواجدة في أعالي عاصمة الولاية بجوار الملحقة البلدية بحي الفرسان، حيث اطلع على سيرورة العمل، ومختلف المصالح التي من شأنها تسهيل وتقريب الخدمة العمومية للمواطن.
بالمناسبة، فقد أكد المسؤول الأول في الولاية أن هذه العملية ستعمم مستقبلا على باقي البلديات بصفة تدريجية، خاصة أن هذه المصلحة تفتح أبوابها للمواطنين طيلة أيام الأسبوع ما عدا يوم الجمعة وتعمل من الساعة 08سا صباحا إلى 18سا مساء.
المصالح البيئية تدق ناقوس الخطر
سجلت على مستوى بعض البلديات الجبلية بأعالي ولاية جيجل ظاهرة نفوق بعض من الطيور “نوع النسر” التي أصبحت مقلقة خاصة بالنسبة لمصالح البيئة بالولاية، التي أشارت إلى أنه تم تسجيل نفوق “03” طيور من نوع النسر الأسمر، أين وجد نسرين “02” على مستوى بلدية جيملة، ونسر واحد “01” على الحدود مع ولاية ميلة، هذا في الوقت الذي تم إسعاف نسر رابع على مستوى بلدية أولاد عسكر من طرف أحد المواطنين وهو حاليا في حالة جيدة، وهذا حسب المكالمة التي جمعتنا بهذا المواطن الذي أبدى حسا بيئيا كبيرا، ولا يزال يحتفظ بهذا النسر إلى غاية تدخل المصالح البيطرية ببلدية أولاد عسكر، وهذا حسب ما أكدته مصالح البيئة بالولاية، في اتصالها مع مسؤولي البلدية.
كما أكد بعض من المواطنين حسب معلوماتنا أن هذا النفوق لهذه الطيور المحمية والنادرة يرجح أن يكون بسبب استعمال بعض الأدوية الكيماوية لقتل بعض الأنواع التي تهدد المحاصيل الزراعية على غرار الخنازير، وفي انتظار إجراء التحاليل الضرورية لمعرفة السبب الحقيقي، تؤكد مديرية البيئة بالولاية ضرورة الحيطة والحذر، وأشارت إلى أن ولاية جيجل تتميز بتنوع بيولوجي جد هام ونادر يجب الحفاظ عليه حتى نبقي على تواجده لصالح الأجيال المستقبلية؛ وتؤكد أيضا على أهمية دعم المصالح المختصة بالإمكانيات اللازمة لإجراء التحاليل والحفاظ على الأنواع النباتية والحيوانية التي تزخر بها الولاية؛ وتثمين الحس البيئي العالي الذي تحلى به مواطنو هذه البلديات من خلال الإتصالات التي قاموا بها خلال اليومين الماضيين لكل المصالح المعنية للتكفل بهذه الحالات.
عمال وموظفو الوكالة العقارية يطالبون بتحسين أوضاعهم المهنية
وجّه العمال والإطارات العاملون على مستوى الوكالة العقارية لولاية جيجل انتقادات لمسؤول الوكالة تتمحور حول طريقة التسيير داخل مؤسستهم، وتحدثوا عن عدة مشاكل وتراكمات مهنية واجتماعية التي يقولون إنهم يتعرضون لها لغاية اليوم، كما أشاروا إلى تسجيل عدة مخالفات في تسيير المؤسسة.
تحدثوا أيضا عن لجوء مدير الوكالة إلى تحويل إطارات وكفاءات من مناصب عملهم، ويمنعهم من ممارسة مهامهم المسندة لهم بموجب الهيكل التنظيمي ومدونة المناصب للمؤسسة مع استمرارهم في تقاضي مرتباتهم دون بذل جهد، ما يعتبرونه هدرا للموارد المادية والبشرية للمؤسسة.
واتهم مدير الوكالة بممارسة المحاباة والتفرقة بين العمال، لأنه يمنح فئة جملة من الامتيازات، كحرية الدخول والخروج من المؤسسة في أي وقت، واستعمال السيارات الخاصة بالمؤسسة خارج أوقات العمل وحتى في العطل الأسبوعية، هذا مقابل تطبيقه كل أشكال التعسف على فئة أخرى، إضافة إلى جعل الحجم العملي يقع على عاتق فئة صغيرة من العمال، وهو ما تسبب في خلق ضغوطات، وتحميل مسؤوليات لغير أهلها دون مقابل ودون تصنيف.
كما أشاروا إلى أنه يحتكر العمل ويرفض ترقية العمال وتغيير المناصب، ما أدى حسبهم إلى تهميش الإطارات والكفاءات، كما طالبوا بمراجعة الاتفاقية الجماعية للعمل، التي تحدد طبيعة العلاقة بين العمال والمسؤول، وطالبوا بمراجعتها لتحيين بعض البنود، وأدى ذلك إلى تدني قيمة الأجور، وهو ما يستدعي مراجعة شبكة الأجور لتحسين المستوى المعيشي، كما أشار العمال إلى تجميد بعض هياكل الوكالة المنشأة بموجب مداولات مجلس الإدارة، ومنع هذه الهياكل من أداء مهامها عبر ثلاثة فروع، أهمها المصلحة التقنية بالوكالة، إضافة إلى تحويل بعض الموظفين على البطالة المقنعة والإجبارية.
سكان السطارة يغلقون مقر البلدية
لليوم الثاني على التوالي، سجل احتجاج مجموعة من المواطنين أمام مقر بلدية السطارة، أين اتهم هؤلاء رئيس المجلس الشعبي البلدي بسوء التسيير والمحاباة، وطالبوا بفتح تحقيق في التجاوزات التي قام بها، وأكدوا على رحيله من البلدية.
وقد أكد لنا بعض من المحتجين أنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم إلى غاية إيصال انشغالاتهم إلى السلطات الولائية، وعلى رأسها السيد والي الولاية الذين يطالبون حسبهم بلقائه، رافضين في نفس الوقت الحوار مع المسؤولين المحليين.
جمال.ك
