الجزائر- أعلنت الجمعية الوطنية لقدامى المحكوم عليهم بالإعدام خلال الثورة التحريرية، مساندتها لرئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، من خلال بيان حمل توقيع رئيسها، مصطفى بودينة.
وأدانت الجمعية المؤامرة التي استهدفت رئيس المجلس، متهمة معارضيه بعدم مراعاة مكانة الرجل ونضاله الطويل ضد الاستعمار الفرنسي، وكذلك مؤسسات الجمهورية الجزائرية، مؤكدة أن الأزمة الحاصلة في المجلس سببها أطراف من خارجه.
وأكد البيان أن المسؤولين عن الأحداث وضعوا أنفسهم ضد توجيهات رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الذي يعمل على استقرار البلد، معربا عن مطالبة الجمعية من نواب المولاة فتح تحقيق في ملفات الفساد والرشوة و سوء التسيير لأن الشعب ينتظر منهم حل هذه المشاكل بدل الانهماك في مشاكل جانبية.







