الجزائر- كشف المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي كناس، عبد الحفيظ ميلاط، أن قضية الماستر لهذه السنة سجلت تأكيد فشل الدخول الجامعي؛ فاعتماد نظام بروقراس عطل ظهور النتائج النهائية الي غاية
شهر أكتوبر مع أن النتائج كانت تظهر سابقا في بداية شهر جويلية أي أن انتقال الوزارة من الطريقة الورقية الكلاسيكية إلى الطريقة الإلكترونية أدى إلى تعطل ظهور النتائج بحوالي 13 أسبوعا.
وأشار الدكتور ميلاط في تصريح له ” أن كل مشاكل التسجيلات الآولية لطلبة البكالوريا الجدد والتحويلات ومؤخرا الماستر لهذه السنة سببها هذه الأرضية الالكترونية التي عمقت المشاكل، فمن غير المعقول أن وزارة بحجم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعتمد على تأجير نطاق ضيق على الشبكة عادة يستعمله الهواة وليس المؤسسات، والذي تسبب في تشبع وتوقف الموقع عن العمل بمجرد دخول عدد من المعنيين في الوقت نفسه”.
وأوضح النقابي ذاته “إنه وفق العملية الكلاسيكية كانت نتائج كل فئة تظهر على حدة، لكن هذه الدورة تم إعلان نتائج كل الفئات، معا مما أدى إلى خلق فتنة وبلبلة بين المترشحين، خاصة بعد اكتشاف إقصاء طلبة بمعدلات جيدة، في حين تم تسجيل نجاح طلبة بمعدلات أقل، وهم لا يعلمون أنهم من فئة ثانية يضيف ميلاط وهذا في حد ذاته ينقص من شفافية العملية.