المواضيع كانت سهلة وفي متناول الجميع

أزيد من 818 ألف تلميذ يودعون “البيام” بفرحة عارمة

أزيد من 818 ألف تلميذ يودعون “البيام” بفرحة عارمة

أجمع المترشحون لامتحان شهادة التعليم المتوسط في اليوم الأخير من “البيام” على سهولة المواضيع المطروحة، مما جعل الأجواء في نهاية الامتحانات مليئة بالفرح والارتياح.

هذا وشارك في هذه الامتحانات أكثر من 818 ألف تلميذ وتلميذة من مختلف مناطق الوطن، شهدت رضا واسعا بين التلاميذ وأولياء الأمور على حد سواء. وفي حديثهم بعد نهاية الامتحانات، أعرب التلاميذ عن ارتياحهم لمستوى الصعوبة المناسب للمواضيع، حيث أكدوا أن موضوع اللغة الفرنسية كان “سهلاً” و”في متناول الجميع”. هذا التقييم، جاء بعد فترة من القلق والتحضير المكثف، حيث كان الطلبة يخشون من صعوبة المواد العلمية، وخاصة مادة العلوم، ولكن، سرعان ما تبددت هذه المخاوف عندما اكتشفوا أن أسئلة العلوم جاءت هي الأخرى بأسلوب بسيط وواضح، مما أضفى جواً من السعادة والارتياح بين الممتحنين. ولم يكن هذا الارتياح مقتصراً على التلاميذ فقط، بل شمل أولياء الأمور الذين عبروا عن سعادتهم لسهولة الامتحانات التي مكنت أبناءهم من تقديم أفضل ما لديهم. وظهرت علامات السرور على وجوه التلاميذ وهم يغادرون قاعات الامتحانات، حيث كانت التصريحات تتوالى بأن المواضيع كانت ميسرة وأنهم استطاعوا الإجابة عنها بثقة. بالإضافة إلى ذلك، أشار بعض المترشحين إلى أن التهيئة النفسية الجيدة والدعم المعنوي الذي تلقوه من أسرهم ومعلميهم كان له دور كبير في تجاوز هذه المرحلة بنجاح. ورغم كل التحديات التي واجهها الطلبة خلال فترة التحضير للامتحانات، فقد أظهروا إصراراً وعزيمة لتحقيق نتائج مشرفة. من جانبها، أكدت وزارة التربية الوطنية، على حرصها لتوفير كافة الإمكانيات لضمان سير الامتحانات في أفضل الظروف، مشيرة إلى أن كل الإجراءات الوقائية والصحية قد تم اتخاذها لحماية التلاميذ والأساتذة المشرفين على الامتحانات. وأضافت الوزارة، أن البوادر تشير إلى نسبة نجاح مرتفعة مقارنة بالسنوات السابقة، مما يعكس الجهود المبذولة من قبل الجميع. ختاماً، يعتبر هذا الامتحان خطوة هامة في مسيرة التلاميذ التعليمية، ونقطة انطلاق نحو مراحل تعليمية أعلى، ومع انتهاء امتحانات “البيام”، ينتظر الجميع بفارغ الصبر الإعلان عن النتائج، آملين في تحقيق النجاح الذي يطمحون إليه، ليبدأوا مرحلة جديدة من رحلتهم التعليمية بثقة وطموح متجددين.

سامي سعد