أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن للحركة عدة أولويات وتحديات في غزة بعد أن تضع الحرب أوزارها، ومن أبرزها إعادة إعمار ما خلفته الحرب، وكذا توحيد البيت الفلسطيني الداخلي.
وأوضح القيادي في حركة “حماس”، لـ”الموعد اليومي”, في إجابة عن سؤال خلال الندوة التي نظمتها المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، بدار الصحافة طاهر جاووت، حول أولوية حماس بعد أن تضع الحرب أوزارها في غزة، فأوضح بأن مجملها ترتكز حول تقديم الإغاثة للفلسطينيين الذين ما زلوا يعانون من ويلات الحرب وأثارها المدمرة، وكذا إعادة الإعمار، حيث الكيان الصهيوني أقدم على تدمير كل شيء في المنطقة. وأضاف أسامة حمدان، أما على الصعيد السياسي، فتتمثل أساسا في توحيد البيت الداخلي الفلسطيني، أين ستكون لدينا فرصة ثمينة في هذا المجال، إضافة لملاحقة نتن ياهو ووزير حربه، وتقديمهما لمحكمة العدل الدولية، جراء حرب الإبادة التي ارتكبوها في حق الفلسطينيين العزل. مشيرا أيضا إلى أنه من أولويات الحركة، على الصعيد الخارجي، ترتيب علاقاتها مع الدول، خاصة تلك التي وقفت إلى جانب الفلسطينيين، خلال هذه المرحلة الصعية، التي تمر بها غزة.
نادية حدار