الجزائر- أبدى أصحاب المصانع الستة المنتجة للسيارات المركبة في الجزائر، استعدادهم للمشاركة في صالون السيارات بالجزائر الذي لم يحدد بعد تاريخ رسمي لتنظيمه، وذلك بحسب ما أكده المدير العام لقصر المعارض “صفاكس” الطيب زيتوني.
وأوضح زيتوني، على هامش حضوره صالون “الإنتاج الوطني للصناعة والبناء” بقصر المعارض، أن صالون السيارات الذي سيتم تنظيمه السنة المقبلة سيشهد مشاركة سيارات جزائرية “صنع في الجزائر”، بعدما أبدى أصحاب المصانع الستة المنتجة للسيارات المركبة في الجزائر استعدادهم للمشاركة فيه، مؤكدا أن أسعار هذه السيارات ستكون في متناول الجزائريين.
وأضاف مدير “صفاكس” أن التاريخ الرسمي لتنظيم هذا الصالون لم يتم تحديده بعد، ومع ذلك فإن وكلاء السيارات ويتعلق الأمر بالمصانع الستة المنتجة للسيارات المركبة في الجزائر أكدوا استعدادهم للمشاركة فيه، وراسلوا إدارة “صفاكس” لتنظيمه شهر مارس 2018، بحكم أن هذا التاريخ يتزامن مع موعد الصالون كل سنة منذ أزيد من 20 سنة، إلا أن إدارة صفاكس أكدت أنه يستحيل الالتزام بالموعد سالف الذكر، وسيتم تأجيله، لكنه سينظم قبل شهر رمضان.
وأكد المتحدث أن صالون السيارات لم يُلغ سنة 2017 لأنه لم يبرمج أساسا وهذا مرده إلى غياب السيارات خلال السنة الجارية ونقصها في السوق، مشيرا إلى أن قصر المعارض لم يتخذ أي قرار بإلغاء الصالون مثلما تم تداوله، وعاد ليكشف عن جناح خاص للسيارات الجزائرية من رونو وفولكسفاغن وهيونداي وبيكانتو والمركبات الأخرى المصنعة في الجزائر ما بين 21 و27 من شهر ديسمبر الجاري.