-
منظمة حماية المستهلك.. ننتظر توضيحا من العلامة بكل شفافية ونزاهة وبأرقام واضحة
-
دعوات إلى الإسراع في منح الاعتمادات النهائية لخلق منافسة حقيقية
تفاجأ الجزائريون، الأحد، بأسعار السيارات التي كشف عنها وكيل علامة “فيات الجزائر”، والتي تراوحت بين 260 و420 مليون سنتيم، حيث عبروا عن خيبة أملهم وتبدد أحلامهم في امتلاك سيارة تكون في متناول الأسرة المتوسطة.
وعقب هذا الإعلان تفاعل الجزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الإعلان، معبرين عن خيبة أملهم في الأسعار التي لم تكن حسب التوقعات، خاصة بالنسبة لسيارة فيات 500، فيما قال آخرون بأن هذه الأسعار خيبت أمل الأسر متوسطة الدخل وبددت أحلامها في إمكانية شراء سيارة. من جهتها، وصفت منظمة حماية المستهلك الأسعار التي تم الإعلان عنها بـ”المفاجئة” وغير المتوقعة لكثير من العامة، ولا سيما أن هذه الأسعار قد تكون مرجعية لباقي العلامات. وأفادت المنظمة في بيان لها، بأن سعر سيارة “فيات 500” والذي فاجأ الكثير والتي هي بمثابة سيارة شبابية يغلب عليها طابع الفسحة والاستجمام، لا تعتبر مقياسا أو مرجعا ثابتا، مضيفة “وعلى كل حال فإن الأثمان التي كانت في السابق لسيارات بأسواقنا الأسبوعية بـ350 و400 مليون أصبحت من الماضي الأكيد، وكان بودنا أن ينخفض سعر السيارات المستعملة أكثر مما هو عليه الآن لفتح المجال للعائلات المتوسطة بفرصة مريحة لكسب سيارة”. وقالت المنظمة أيضا، “في إطار تشاورنا ومتابعتنا لملف الاستيراد، فقد صرحت وزارة الصناعة في السابق أن الأسعار لن تكون إلا حسب التكلفة، وهذا ما ننتظر أن توضحه العلامة في أقرب وقت بكل شفافية ونزاهة، وبأرقام واضحة”. وتابعت “لقد تدخلت السلطات العليا في البلاد لحلحله ملف السيارات قصد إشباع حاجيات المستهلك الجزائري ولن نطلب من المتعاملين إلا وضع أسعار مشروعة وعادلة تتماشى مع الامتيازات التي منحتها السلطات العمومية، ودخولهم السوق الوطني بمثابة أكبر امتياز لخلوه الآن من أي منافسة والطلب المليوني للمركبات، كما نلتمس من القطاعات المعنية، الإسراع في منح الاعتمادات النهائية للمتعاملين الذين يستوفون الشروط لخلق منافسة حقيقية، خاصة بدخول السيارات الآسيوية.
أ.ر
