أسوأ من فيروس كورونا… فنانون أصيبوا بأمراض نادرة

أسوأ من فيروس كورونا… فنانون أصيبوا بأمراض نادرة

أصيب بعض الفنانين بأمراض خطيرة أودت بحياة بعضهم، خاصة أنها كانت أسوأ من فيروس كورونا، في عجز تام من الأطباء لعلاجهم، حتى إن أحدهم عرض التبرع بثروته مقابل تناول طبق من الطعام، لذا لم ينج إلا القليل.

وفي هذا الصدد، أصيب الفنان أحمد مكي بفيروس نادر في الطحال، بعدما استخدم زجاجة مياه شخص آخر مريض بنفس الفيروس أثناء قيامه بالتدريب على الملاكمة.

كان السبب في تدهور حالة “مكي” هو التشخيص الخاطئ من طبيب أعطى له مضادًا حيويًا تسبّب في تنشيط الفيروس، ما جعله ينتشر في جسده ووصل إلى الحلق، لدرجة أنه كان لا يبلع أي شيء.

وبسبب هذا التشخيص الخاطئ وصلت مدة العلاج لعام كامل، وتم عزله عن أسرته طوال فترة علاجه لتجنُّب عدواهم بنفس المرض.

وحسب ما كتب الفنان محمد فوزي في رسالته الأخيرة أنه أصيب بمرض نادر وخطير، احتار الأطباء في تشخيصه، فبعضهم قال إنه روماتيزم وبعضهم قال إنه نتيجة عملية أجريت له في الحالب.

ولم يستطع على إثر إصابته بهذا المرض القيام من الفراش وبدأ وزنه ينقص، وفقد من وزنه حوالي 12 كيلو غراما، ووصف حالته بأنه يذوب كالشمعة.

وأعلن الفنان أنور وجدي إفلاسه بسبب تكاليف العلاج الباهضة وذلك بعد إصابته بسرطان المعدة وتوفي عام 1955، وقد كان ممنوعا من جميع أنواع الطعام، وفي حديث قديم له أكد أنه مستعد أن يدفع حياته ثمنًا لأن يتناول “طبق فول”.