جددت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية دعم الجزائر الدائم والثابت للقضية الفلسطينية، ولنضالات شعبها من أجل استرجاع حريته وحقوقه المهضومة، مشيدة بجهود القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية في تنمية قدرات الأطفال وغرس المبادئ الوطنية والإنسانية والإسلامية، وترجمتها إلى موقف الجزائر الثابت في دعم القضية.
وأوضحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، خلال إشرافها الاثنين على افتتاح الطبعة الرابعة من المخيم الصيفي الكشفي للأطفال الفلسطينيين المقيمين في الجزائر، بالمركز النفسي البيداغوجي في الدواودة بولاية تيبازة، أن الجزائر ستبقى داعمة للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة، والقضية الفلسطينية ستظل دوما في قلوب الجزائريين.
كما أضافت الوزيرة أن المخيمات الصيفية كانت ولا تزال الفضاء الأمثل للاستراحة، ومناسبة لتأكيد شعار الأخوة الفلسطينية الجزائرية، وفرصة لتقوية علاقات الصداقة والتضامن بين أطفال البلدين الشقيقين، منوهة بجهود القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية في سبيل تنمية قدرات الأطفال، وغرس المبادئ الوطنية والإنسانية والإسلامية في نفوسهم، والعمل على ترجمتها إلى موقف الجزائر الثابت في دعم القضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
من جهته أوضح القائد العام للكشافة الإسلامية عبد الرحمان حمزاوي أن المخيم من شأنه أيضا التعريف بالقضية الفلسطينية وإبراز عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني في مختلف المجالات، ببرمجة العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية والفكرية، زيادة على خرجات سياحية إلى عدد من المعالم الأثرية والتاريخية التي تزخر بها المنطقة، كما يسعى إلى توفير فضاء لتنمية القدرات المعرفية والمهارات لدى الأطفال الفلسطينيين واكتشاف الطاقات الإبداعية لديهم.
وبالمناسبة أشاد المستشار الأول لسفير دولة فلسطين بالجزائر هيثم العماري بتنظيم هذا المخيم لفائدة الأطفال الفلسطينيين، مبرزا الدور الذي تلعبه الجزائر في القضية قائلا: تقاسمت الألم والفرح مع الشعب الفلسطيني ودعمت منظمة التحرير الفلسطينية، ومكنت الدخول السياسي لفلسطين في المحافل الدولية عندما تم على أرضها إعلان قيام دولة فلسطين عام 1988، وتدعو اليوم لبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها الأبدية القدس الشريف وحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه.
للإشارة فقد حضر حفل إطلاق هذه الطبعة من المخيم الصيفي الكشفي العديد من الوزراء، ويستفيد منه 60 مشاركا من أبناء الجالية الفلسطينية بالجزائر التي تتراوح أعمارهم ما بين 10و14 سنة.
نادية حدار











