أشاد بإجراءات الحكومة لحماية المؤسسات الوطنية، قايد صالح:  “الشعب الجزائري موحد لا تؤثر على مساره العقبات”… الجزائر قادرة على فرز من سيقودها خلال المرحلة المقبلة

أشاد بإجراءات الحكومة لحماية المؤسسات الوطنية، قايد صالح:  “الشعب الجزائري موحد لا تؤثر على مساره العقبات”… الجزائر قادرة على فرز من سيقودها خلال المرحلة المقبلة

الجزائر -قال نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، الأربعاء، إن “الشعب الجزائري شعب الرهانات واحد موحد لا تؤثر على مساره الوطني العقبات الموضوعة في طريقه”.

وفي كلمته التي ألقاها من الناحية العسكرية الرابعة، أوضح الفريق أحمد قايد صالح، أن التضامن مع الوطن والوقوف إلى جانبه من أنبل الخصال المتفردة للشعب الجزائري. وأشاد نائب وزير الدفاع الوطني، بالإجراءات العملية التي اتخذتها الحكومة بتوجيه من الوزير الأول نور الدين بدوي، خلال الفترة القليلة الماضية المتعلقة بدعم وحماية المؤسسات الوطنية العمومية خاصة الشركات والمركبات الصناعية وذلك بغرض تدعيم مساهمتها في الاقتصاد الوطني والحفاظ على اليد العاملة بها.

وضرب الفريق أحمد قايد صالح مثالا بالإجراءات المستعجلة لمعالجة المشاكل التي كان يعاني منها مركب الحديد والصلب وبغرض تأهيل وإعادة بعث نشاط وإنتاج هذا المركب الصناعي الذي يعد مفخرة الصناعة الوطنية ومكسبا يجب حمايته لكونه يشغل الآلاف من العمال. وقال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إن المركب كان عرضة لمخططات العصابة التي حاولت بمختلف الأساليب إضعافه وعرض العراقيل في مساره وحرمان الاقتصاد من القيمة المضافة التي يمكن لهذا المركب تقديمها لبلادنا لا سيما في هذا المجال الحساس.

وأضاف بأن “تجذر مبادئ نوفمبر في قلوب المخلصين من أبناء الشعب الجزائري هو خريطة طريق مثلى المأمونة التي يبنى بها الجدار الصلب، الذي تتحطم عليه أحلام أعداء الجزائر خاصة في هذه الظروف الراهنة”.

ولفت إلى أن “الالتزام بمبادئ نوفمبر والذي يمنح شبابنا وطلبتنا كل أسباب الوعي ودواعي القوة التي تكفل إفشال مختلف الدسائس والمؤامرات المحاكة ضد شعبنا ودولتنا الوطنية ذات الجذور النوفمبرية الخالصة”، مضيفا أن “الجزائر قادرة على فرز من سيقودها خلال المرحلة المقبلة،

وقال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إن الجزائر تنادي أبنائها المخلصين في هذه الظروف الخاصة وهي في حاجة ماسة إليهم، مشددا بأن “الإخلاص هو السمة المؤكدة الدالة على قوة ارتباط المواطن بوطنه وهو صفة لا تباع ولا تشترى”.

وتابع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي: “الشعور الفردي والجماعي في أي موقع كان بحس الواجب اتجاه الوطن وأهمية أداء هذا الواجب بالفعالية المطلوبة على غرار الدور المنوط بأسرة الإعلام وبالمساجد والزوايا وما ينتظر الأئمة من أدوار تحسيسية هو قيمة سلوكية عالية، درجات أثبت الشعب الجزائري عبر تاريخه الوطني أنه شعب حي ينتمي إلى وطن شامخ بكل ما تعنيه عبارة الحياة من دلالة وعبارة شموخ من مغزى”.

وأكد المتحدث أن “الشعب الجزائري أثبت بأنه شعب الرهانات الكبرى وأنه شعب واحد وموحد لا تؤثر على مساره الوطني عقبات موضوعة في طريقه فهو شعب يتقن شديد الإتقان التكيف الفعال مع جميع المراحل مهما كانت حساسيتها وصوبتها”.

أمين.ب