الجزائر -أبرز وزير التجارة، كمال رزيق، خلال استقباله وفدا من صندوق النقد الدولي، التوجه الاقتصادي للجزائر الجديدة القائم على “الانفتاح على كل الشركاء والمؤسسات الدولية من أجل بناء اقتصاد قوي ومتنوع بعيدا عن الريع البترولي”.
واستقبل وزير التجارة، كمال رزيق، رفقة الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية، عيسى بكاي، بالجزائر العاصمة، وفدا من صندوق النقد الدولي يقوده المستشار بقسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، جون فرونسوا دوفين، حسبما أفاد به بيان لوزارة التجارة. وبالمناسبة، قدم السيد رزيق عرضا عن الخطوط العريضة لقطاعه من خلال برنامج الحكومة الذي صادق عليه المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة مؤخرا.
كما أكد رزيق على ضرورة “تحسين مناخ الأعمال خاصة بعد تخلي الحكومة عن قاعدة 51/49 إلا في بعض القطاعات الاستراتيجية والتي كانت عائقا حقيقيا في وجه الاستثمار الأجنبي”.
ويأتي هذا اللقاء، الذي تم بمقر وزارة التجارة، في إطار البعثات الدورية لخبراء الصندوق الدولي إلى الجزائر “إذ يشكل فرصة للطرفين لاستعراض علاقات التعاون بين الجزائر والمؤسسة المالية الدولية في قطاع التجارة”، يضيف نفس المصدر.
وفي السياق أوضح السيد رزيق، أن “أبواب الوزارة مفتوحة لأي اقتراحات أو مبادرات تخدم الاقتصاد الجزائري”. من جهته، أعرب السيد دوفين عن “سعادته” بلقائه بالسيدين الوزيرين وعن “تفاؤله” بكل الشروحات التي تلقاها حول مناخ الأعمال والاستراتيجية الجديدة للحكومة خاصة في قطاع التجارة.
م.ب











