أصحابها يتعمدون الانتشار في ساعات متأخرة من النهار…أضاحي غير مراقبة تباع بالضاحية الشرقية للعاصمة

elmaouid

ضرب عدد من الموالين المنتشرين بالضاحية الشرقية للعاصمة بتعليمات وزارة الصحة القاضية بالرعاية البيطرية اللازمة للأضاحي عرض الحائط وتورطوا في بيع كباش العيد بطريقة عشوائية ودون إخضاعها للمراقبة، ورغم

الفضائح التي سجلت العام الماضي بفساد لحومها بعد ساعات قليلة من ذبحها إلا أن الكثيرين يقبلون عليها بسبب أسعارها المعقولة مقارنة مع تلك المسوقة نظاميا، مراهنين على سلامتها .

انتعشت سوق بيع الأضاحي بطريقة عشوائية بالطرق الفرعية لبلديتي الرغاية والرويبة بسبب الاسعار المعقولة التي تسوّق بها حيث استغل كثير من المواليين والتجار حاجة المواطنين الى اداء سنة ابراهيم عليه السلام موازاة مع تراجع قدرتهم الشرائية وتزايد مصاريفهم بسبب اقتراب الدخول الاجتماعي، لمباشرة نشاطهم في هذه المنطقة التي تحولت إلى مجمع لنقاط البيع الفوضوية بعيدا عن المراقبة البيطرية خاصة على مستوى الطريق الرابط بين هراوة وبلدية عين طاية، وصولا إلى بلدية برج البحري، مستغلين مساحات معتبرة من المستثمرات الفلاحية المتواجدة على أطراف الطريق العمومي لبيع الماشية بأسعار مناسبة نوعا ما مقارنة بتلك الأسعار الخاصة المعتمدة على مستوى النقاط النظامية لبيع أضاحي العيد، ضاربين بذلك التعليمات التي أملتها وزارة التجارة والصحة عرض الحائط، ومهددين بذلك صحة العشرات من الزبائن، كون رؤوس الماشية لم تخضع للمراقبة البيطرية.

وتهدد هذه الممارسات بإعادة سناريو الفضيحة التي طالت أغلب الاضاحي بفساد لحومها وتضييع على أصحابها فرصة التمتع بها والتصدق يقسم منها دون الحديث عن تبعات تسويق هذه الماشية في هذا المكان الذي يعرف سيرورة مرورية كثيفة، وهو الأمر الذي أثار حفيظة مستعملي الطرقات التي تتوزع بها نقاط البيع الفوضوية، لدرجة تحولت بعض الطرق إلى نقاط مرورية سوداء في الفترة المسائية.