نفى المجاهد لخضر بورقعة أن تكون تصريحاته السابقة موجهة ضد الجيش الوطني الشعبي وأنه لم تكن في نيته الإساءة للمؤسسة العسكرية.
وأصدر المجاهد لخضر بورقعة بيانا توضيحيا موجها للرأي العام، نشرته هيئة دفاعه، حول تصريحاته ضد المؤسسة العسكرية، والتي أدت به إلى السجن قيد التحقيق بالمؤسسة العقابية بالحراش.
وقال بورقعة في بيانه: لم يكن في نيتي الإساءة لمؤسسة الجيش بل كنت أقصد التحذير من الوقوع في أخطاء ما بعد الاستقلال، مضيفا: ساهمت مع أبنائي الطلبة في تكريس شعار الجيش الشعب.. خاوة خاوة.
وأوضح بأن تصريحاته بخصوص تأسيس جيش الدولة الجزائرية المستقلة عبارة عن شهادة تاريخية مسجلة في مذكراته المنشورة، وهي لا تعني أبدا الجيل الثالث من أبناء الاستقلال الذين تتشكل منهم الأغلبية الساحقة من أفراد الجيش الوطني الشعبي حاليا.
وأضاف: لم تكن نيتي الإساءة لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي كهيئة نظامية تؤدي مهامها وصلاحياتها الدستورية، فلم يكن قصدي سوى التنبيه والتحذير من الوقوع في نفس أخطاء الماضي.
ودعا بورقعة الجزائريين إلى اليقظة العالية والوقوف في وجه التدخل الأجنبي، وجعل المحافظة على الوطن أولوية وعلى سلمية التعبير عن المطالب، وتجنب الاستفزازات والصدام ورفض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية تحت أي ذريعة.
وأفاد بأن أطرافا في الجزائر غارقة في الفساد تحاول بكل جهدها وبأساليبها الخسيسة تحطيم اللحمة الوطنية حتى يتسنى لها النجاة، لكن هيهات فالله أكبر وهو غالب على أمره.
ب. أمين










