وزير الخارجية صبري بقدوم:

أضرار التفجيرات النووية برقان لا تزال قائمة إلى اليوم

أضرار التفجيرات النووية برقان لا تزال قائمة إلى اليوم

قال وزير الخارجية، صبري بوقدوم، اليوم السبت، أن التفجير النووي الأول الذي قامت به فرنسا بمنطقة رقان بالصحراء الجزائرية  “كان  له تداعيات إشعاعية كارثية لا تزال أضرارها على السكان والبيئة قائمة إلى اليوم”.

وبمناسبة ذكرى قيام فرنسا بأول تفجير نووي في منطقة رقان بالصحراء الجزائرية، ذكر بقدوم، في تغريدة على صفحته الرسمية تويتر، أنه “في مثل هذا اليوم من عام 1960 في حدود 7:04 صباحا، قامت فرنسا المحتلة بأول تفجير نووي بمنطقة رقان بالصحراء، في عملية سميت بالجربوع الأزرق، بقوة 70 كيلوطن، وهو ما يعادل ثلاثة إلى أربعة أضعاف قنبلة هيروشيما”.
وأضاف بقدوم “كان لهذا الانفجار تداعيات إشعاعية كارثية لا تزال أضرارها على السكان والبيئة قائمة إلى اليوم”. وتابع بالقول ” لهذا كانت الجزائر ولا تزال في طليعة الدول المرافعة لأجل الحظر الشامل للتجارب النووية، وساهمت من خلال رئاستها أشغال اللجنة الأولى للأمم المتحدة، في اعتماد معاهدة حظر الأسلحة النووية في 7 جويلية 2017″.

ع.خ