يتناول الأشخاص عموما الماء المثلج في فصل الصيف، وذلك لحماية الجسم وكافة الوظائف الحيوية من فرص التعرض للجفاف، ولكن الخبراء قالوا إنه توجد مخاطر محتملة لشرب الماء المثلج في فصل الصيف:
– التأثير على الجهاز الهضمي: يمكن أن يتسبب تناول الماء المثلج في الطقس الحار في انقباض الأوعية الدموية في المعدة والأمعاء ومن ثم تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي، مما يضعف قدرته على هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية بكفاءة، لذلك يجب الحرص على تناول الماء الفاتر في الطقس الحار حفاظًا على صحة الجسم.
– مشاكل الجهاز التنفسي: قد يتسبب شرب الماء المثلج خلال الطقس الحار في إفراز الجسم لكميات زائدة من المخاط في الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى التهاب الحلق، انسداد الأنف، أو تفاقم أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية في الحلق أو مشاكل في الجيوب الأنفية.
– حساسية الأسنان: يمكن أن يزيد الماء المثلج من حساسية الأسنان، خاصة في حالة الإصابة بحساسية الأسنان بالفعل أو المعاناة من مشاكل في مينا الأسنان أو اللثة، وذلك لأن البرودة الشديدة تتسبب في تهيج أعصاب الأسنان ومن ثم الشعور بالألم.
– اضطرابات معدل ضربات القلب: قد يؤدي شرب الماء المثلج إلى تحفيز العصب المبهم، وهو عصب يلعب دورًا في تنظيم العديد من وظائف الجسم اللاإرادية، بما في ذلك معدل ضربات القلب، وبالتالي فإن تحفيز هذا العصب بشكل مفاجئ قد يؤدي إلى انخفاض مؤقت في معدل ضربات القلب، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية.
– ضعف الترطيب: يعتقد بعض الأشخاص أن شرب الماء المثلج يساعد على زيادة الترطيب، على الرغم من أنه يعطي نتائج عكسية ويؤدي إلى تأخير عملية الترطيب الفعالة، حيث يحتاج الجسم إلى تعديل درجة حرارة الماء قبل امتصاصه بشكل كامل، وبالتالي زيادة الحاجة إلى طاقة أكبر، مما قد يبطئ من سرعة الترطيب مقارنة بالماء بدرجة حرارة الغرفة أو الفاتر.
