نشرت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، تقريرا أشار فيه الأطباء إلى أن “السلالة الفرعية”(K) من متحورات فيروس الإنفلونزا ” (A H3N2)، والتي ظهرت في عام 2025، هي السبب الرئيسي وراء ارتفاع حالات الإصابة بالإنفلونزا عالميا.
وذكر التقرير تفاصيل صادمة حول شدة هذه السلالة الجديدة في مراحلها المبكرة، وورد فيه: “يتضح جلياً أن هذه السلالة هي سلالة شرسة، وشديدة الخطورة. فقد تسببت في حالات مرضية خطيرة في بعض مناطق العالم التي انتشرت فيها، ونحن نشهد بالفعل موسم إنفلونزا حاداً بسببها”.
وتختلف هذه السلالة عن سلالات الإنفلونزا السابقة، إذ تظهر أعراضها المعتادة بشكل أكثر حدة، مثل الحمى، والقشعريرة، والصداع، والإرهاق، والسعال، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف.
وأشار الأطباء إلى أن لقاحات الإنفلونزا لهذا العام لا تستهدف هذه السلالة من الإنفلونزا.
وأضاف المختصون أن اللقاح مهم جداً، ولكن نظراً لعدم توافقه التام مع هذه السلالة، فإنه قد يُساهم أيضاً، إلى حد ما، في شدة الحالات التي نشهدها، وعبر المختصون عن قلقهم البالغ من أن يكون هذا الموسم صعباً بشكل خاص، سواء من حيث العدد الإجمالي للحالات، أو شدتها، ونظراً لأن السلالة الفرعية «k» تختلف تماماً عن السلالات السابقة، أوضح الأطباء أن المناعة الطبيعية تجاهها ستكون منخفضة بشكل كبير، مما يزيد من خطر الانتشار، وتفاقم الأعراض.
وينصح الأطباء بغسل اليدين باستمرار، وبشكل صحيح، مؤكداً أيضاً على ضرورة بقاء الأشخاص الذين يشعرون بتوعك -أو تظهر عليهم أعراض المرض- في المنزل.