أكد جاهزية الجيش لمواجهة كل المخاطر،بلحيمر:

 أطراف فرنسية ،مخابرات صهيونية والمخزن يستهدفون الجزائر

 أطراف فرنسية ،مخابرات صهيونية والمخزن يستهدفون الجزائر

جدد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر أن الجزائر كانت ولا تزال مستهدفة في أمنها ووحدتها واستقرارها.

وفي حوار أجراه مع موقع “سبق برس”، أرجع بلحيمر استهداف الجزائر لجملة من الأسباب منها رفض أية وصاية أومحاولة احتواء وتمسكها بقرارها السيادي ومواقفها المبدئية  في دعم الشرعية الدولية إلى جانب محاربة الإرهاب وعدم الرضوخ لما من شأنه استفحاله كدفع الفدية ناهيك عن خيرات الجزائر العديدة التي تبقى محل أطماع غير معلنة من البعض.

وقال الوزير إن “هذه المخاطر هي مخاطر حقيقية تؤكدها تصريحات ومواقف الجهات الساعية  إلى تعطيل المسار الديمقراطي الذي تتمسك به بلادنا منذ رئاسيات 12 ديسمبر الماضي وتشويه سمعة الجزائر وإفشال جهودها الإقليمية لبناء السلام بالمنطقة لاسيما من خلال الحرب الإلكترونية المسعورة والمضللة التي تشنها هذه الجهات ضد الجزائر”.

وبخصوص قيام إدارة فيسبوك مؤخرا بحجب حسابات تهاجم عدة دول منها الجزائر، أكد عمار بلحيمر أن “الخطوة تؤكد صحة وصدق المعلومات التي تحوزها الدولة والتي تتقاسمها مع المواطنين من أجل توعيتهم بأن المخاطر المحدقة بالجزائر هي مخاطر حقيقية ومؤكدة وأنها تندرج في سياق مخطط  أجنبي ضبط بأحكام على أعلى المستويات للمساس بالجزائر”.

وأضاف أن “انخراط أطراف فرنسية ومخابرات الكيان الصهيوني والمخزن في تنفيذ هذا المخطط الدنيء مدعاة لمضاعفة اليقظة ولتعزيز الجبهة الداخلية والوقوف صفا واحدا لحماية وطننا من أي سوء مهما كانت طبيعته ومصدره وحجمه”.

أما بخصوص الجاهزية لمواجهة الأخطار المحدقة بوطننا _ يقول بلحيمر – فلقد أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة، يوم 17 جانفي الحالي من بشار عزم الجزائريين على دحر كل المخططات المعادية مشددا على مواصلة تعزيز قدرات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي وتأمين متطلبات الرفع من جاهزيته، “بما يضمن تحسين وترقية الأداء العملياتي والقتالي لكافة تشكيلاته ومكوناته، ليكون قادرا على رفع كافة التحديات” وهذا “خدمة لمصلحة الجزائر العليا، وتثبيتا لأقدام أبنائها الأوفياء، المتمسكين بوحدتها وسيادتها واستقلالها وأمنها واستقرارها، العاقدين العزم على دحر كافة المخططات المعادية، التي فشلت في الأمس القريب، فشلا ذريعا في توظيف جرثومة الإرهاب وجعله وسيلة أخرى من الوسائل الدنيئة والهدامة لتحقيق الأهداف المشبوهة والمغرضة”.

وقال إن “هذه الجاهزية تتأكد من خلال اليقظة والاستعداد الدائم لقوات الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن دفاعا عن الوطن والتي تجسدت في العمليات النوعية التي  وعلى سبيل المثال مكنت مؤخرا من القضاء على إرهابيين خطيرين وتدمير مخابئهم واسترجاع الأسلحة والعتاد الذي كان بحوزتهم”.

أمين.ب