الجزائر -أكد مستشار الأمين الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، سمير بوعكوير، أن الحراك الشعبي بات مستحوذا من أطراف تبغي النيل من الجزائر، مشيرا الى أنه مصيره أصبح غامضا ومتدهورا.
وأوضح بوعكوير في لقاء مع الجريدة الالكترونية _La patrie news_، أن “الاستحواذ الذي يتعرض له الحراك، ألقى على هذا الأخير نوعا من الغموض وحوّله إلى وسيلة ترد وتدهور بين أيدي أولئك الذين يعملون على النيل من الجزائر”.
وأضاف المتحدث أن الحراك الشعبي لم يعين أبدا ممثلين ولم يطالب بالحوار مع السلطة، معتبرا أنه هنا يكمن الدور الأول للنخبة السياسية
من جهة أخرى، عاد المتحدث الى اللقاء الذي رفقة قادة جبهة القوى الاشتراكية مع رئيس الجمهورية يوم الاثنين الماضي، واكد أن هذا الأخير متفتحا على جميع المسائل، ولا يرفض أي نقاش كان، وأعطى الانطباع برغبته في تحقيق الأفضل.
وأشار المتحدث الى كلام الرئيس عندما قال بأن المؤسسة العسكرية تعتبر خطا أحمر، لا يمكن إطلاقا تجاوزه، شأنها في ذلك شأن وحدة الوطن.
وبعد أن جدد موقف حزبه بأن الانتخابات لا تعد أولوية بالنسبة للحزب” مبرزا أن الانتخاب لا يعدو أن ينحصر في يوم الاقتراع فحسب، اعتبر القيادي في الحزب أنه حتى وإن استلزم الحال اللجوء إلى إجراءات تهدئة مستعجلة
م/ع










