أطراف مغرضة وراء دخول البرلمانية الفرنسية للجزائر, وزير الاتصال: الجزائر لن تسمح بالمساس بسيادتها

أطراف مغرضة وراء دخول البرلمانية الفرنسية للجزائر, وزير الاتصال: الجزائر لن تسمح بالمساس بسيادتها

الجزائر -أكد وزير الاتصال والناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة حسن رابحي أن وزارة الاتصال تحت رهن إشارة السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لإنجاح الرئاسيات التي ستنظم في 12 في شهر ديسمبر، مضيفا أن الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر القادم أمر خطير، لأن هذه الانتخابات تعتبر مصيرية لحل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، كما أكد أن تواجد النائبة البرلمانية الفرنسية في مسيرة تم بواسطة أطراف مغرضة لا تتمنى الخير لبلادنا وعلينا فضحهم.

وأوضح وزير الاتصال والناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة، الثلاثاء خلال اجتماع رابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط بفندق الأوراسي، أن وزارة الاتصال تحت رهن إشارة السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي لها صلاحيات إعداد الانتخابات وتنظيمها، قصد إنجاح هذا الحدث المهم في تاريخنا، وعن عزم بعض وسائل الإعلام مقاطعة الانتخابات أو صدها قال: في تقديرنا هم في اتجاه لا يخدم المصلحة العليا للوطن، والحدث الرئاسي عام ليس من شأن وزارة الاتصال فحسب، ويحظى باهتمام كل أفراد الشعب لتمكين البلاد من تحقيق الاستقرار ونهضة في كل المجالات.

كما أضاف رابحي أن وجود النائبة الفرنسية في بلادنا دليل على أنه تم بواسطة أطراف مغرضة لا تحب الخير لبلادنا: ضمن صفوفنا هناك أعداء علينا أن نفضحهم لتطهير بلادنا من دسائس الخونة والنوايا السيئة للمغرضين، وكانت سلطات البلاد حذرت هؤلاء المغرضين، والدولة تصدت لمثل هذا النوع من التصرفات التي لا تخدم المصلحة الوطنية، مضيفا: سبق لمعالي وزير الخارجية أن قال إن الجزائر على كلمة واحدة فيما يرتبط بأمنها وسيادتها، ولن ترضى أن يتدخل أي كان في شؤونها الداخلية، وهذا المبدأ قار ومن ضمن مبادئ الأمم المتحدة، ولذلك قوتنا وقوة الجزائر في تصدينا لهذا السلوك غير الأخلاقي.

من جانب آخر كشف الوزير أن مشروع قانون المالية سيتم إقراره من طرف الحكومة خلال اجتماع مجلس الوزارء الذي سيعقد أشغاله في الأيام القليلة القادمة، نظرا لحاجتنا الماسة لأن نوثق كل الأعمال التي قامت بها الحكومة، والتي من شأنها تمكين الدولة من الاضطلاع بكامل المسؤولية، خاصة في الأمور المرتبطة بالشأن العام، مرجعا ظاهرة إفراز المعلومة المغلوطة في الآونة الأخيرة بالعديد من الدول إلى زحم الإعلام الإلكتروني وتواجد العديد من مواقع التواصل الاجتماعي التي أضرت بمنظومات القيم، واحتضان الجزائر العديد من التظاهرات، وحضور الوكالات الدولية خلال هذا اللقاء دليل على احترام المجموعة الدولية لبلادنا.

نادية حدار