يقول الأطباء إن شعور المرأة الحامل بالتوتر يمتد إلى جنينها، ويؤثر على نمو دماغ الطفل قبل الولادة، وعندما يتعرض الشخص للتوتر، يُفرز جسمه هرمونات مثل الكورتيزول، ويمكن لهذه الهرمونات أن تعبر عبر المشيمة، وهي العضو الذي يزود الجنين بالمغذيات والأكسجين، مع أن بعض مستويات التوتر أمر طبيعي، إلا أن المستويات المرتفعة باستمرار قد تُعرض دماغ الجنين النامي لكميات زائدة من هذه الهرمونات، ويؤثر هذا التعرض على كيفية نمو دماغ الطفل، وخاصةً على المناطق المعنية بالعواطف والسلوك والتعلم.
هذا، وتعتبر إدارة التوتر مهمة لضمان حمل صحي، وذلك من خلال اتباع النصائح التالية:
- إعطاء الأولوية للراحة والنوم: الحرص على الحصول على نوم جيد لمدة 7-9 ساعات كل ليلة، وتنظيم روتين مريح قبل النوم.
- تناول نظام غذائي متوازن: غذِّي جسمك بأطعمة صحية، وتجنبي الإفراط في تناول الكافيين والأطعمة المصنعة.
- الحفاظ على النشاط: مارسي تمارين خفيفة مثل المشي أو السباحة أو اليوجا قبل الولادة، بعد استشارة طبيبك.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء وتمارين التنفس العميق، أو التأمل في روتينك اليومي.
- اطلبي الدعم الاجتماعي: تواصلي مع شريك حياتك وعائلتك وأصدقائك، فالتحدث عن مشاعرك قد يكون مفيدًا للغاية.