أعربت عن دعمها الثابت واللامتناهي للجهود الأممية… الجزائر تجدد تمسكها بتسوية سياسية سلمية في ليبيا

أعربت عن دعمها الثابت واللامتناهي للجهود الأممية… الجزائر تجدد تمسكها بتسوية سياسية سلمية في ليبيا

الجزائر -جددت الجزائر تمسكها بالتوصل إلى تسوية سياسية سلمية في ليبيا، مؤكدة أن الحل في البلد الجار يستلزم توحيد جهود الليبيين والجلوس حول طاولة الحوار، والذي من شأنه إخراج هذا البلد من محنته.

جاء ذلك لدى استقبال الوزير الأول نور الدين بدوي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا غسان سلامة.

وسمح اللقاء بتبادل وجهات النظر والمعلومات حول الوضع الحالي للازمة الليبية. وأكد الوزير الأول على دعم الجزائر الثابت واللامتناهي للمجهودات الحالية، من أجل إيجاد حل سياسي في ليبيا.

وكانت وزارة الخارجية قد أوردت في بيان لها أن الوزير صبري بوقادوم أكد، خلال مباحثات مع رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا غسان سلامة بمقر الوزارة، تمسك الجزائر واقتناعها بأنه لا حل عسكريا للأزمة في ليبيا.. مع احترام قرارات مجلس الأمن الدولي.

وطالب بوقادوم بوقف إطلاق النار وتأييد حل ليبي بين الليبيين، مع الدعوة إلى احترام قرارات مجلس الأمن، خاصة فيما يخص حظر الأسلحة مع تجديد الدعم والتأييد للبعثة الأممية ولشخص الدكتور غسان سلامة.

من جهته دعا غسان سلامة كل الأطراف الليبية والدولية إلى مساندة مسار الحل السياسي السلمي للأزمة الليبية، معتبرا أن طرح الحل العسكري وهم مكلف.

وأضاف سلامة: أعتقد أن الحل العسكري في ليبيا وهم مكلف، وأن الوقت كلما قصر كان أفضل، لذلك فإننا ندعو كل الأطراف إلى مزيد من الواقعية والاعتبار، لأنه لا حل إلا حل سياسي للمسألة الليبية.

وأشار إلى أنه وجد نقاط التفاهم نفسها بين موقفي الجزائر والأمم المتحدة، قائلا إن للجزائر اهتمامات وهموما، فيما يخص الأزمة الليبية، وهي مشروعة بما أنها دولة مجاورة لليبيا.

وأكد المسؤول الأممي أن الجزائر لم تتدخل في الشأن الداخلي لليبيا إلا لدعم التقارب والتفاهم بين مختلف الأطراف الليبية، مشددا على أن هذا يقرب بين الموقف الجزائري وموقف الأمم المتحدة.

وذكر أن المباحثات الثنائية جرت غداة تجديد مجلس الأمن مهمة البعثة الأممية للدعم في ليبيا، وتجديد الثقة في رئيسها غسان سلامة.

ب. أمين