-
هتافات “تحيا الجزائر”.. “يحيا الرئيس تبون” و”يحيا الجيش الوطني الشعبي” في قلب فرنسا
نظم أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، الأحد، بوسط العاصمة الفرنسية باريس، تجمعا حاشدا لإحياء عيد النصر المصادف لـ19 مارس، أبدوا خلاله تمسكهم بالوطن الأم، مشيدين بالإنجازات المحققة في ظل برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، كما انتقدت الدور المشبوه الذي تقوم به العديد من الجهات ضد الجزائر بإيعاز من مصالح معادية للجزائر وعقدتها النابغة من ثورة التحرير الوطني.
وردد أبناء الجالية الجزائرية، الذين خرجوا نساء ورجالا حاملين العلم الوطني وغصت بهم الساحة التي احتضنت هذه التظاهرة بوسط العاصمة الفرنسية، شعارات الدعم والفخر والاعتزاز بالوطن الأم، في يوم له حمله من الرمزية التاريخية، مدافعين عن السيادة الوطنية التي استرجعت بالنفس والنفيس في 5 جويلية 1962 ومنددين بدور الخونة والعملاء المتحاملين على الجزائر. ورفع المتظاهرون، الذين كانوا يحملون كذلك صور شهداء ثورة التحرير المجيدة ورموز المقاومة الوطنية ويرددون النشيد الوطني عدة شعارات تنادي بـ”تحيا الجزائر” و”يحيا الرئيس تبون” و”يحيا الجيش الوطني الشعبي” و”المجد والخلود للشهداء الأبرار”. وكانت شخصيات فنية وإعلامية جزائرية ونشطاء، قد وجهوا نداءات إلى الجالية الوطنية بفرنسا، من أجل التوجه إلى مكان التظاهرة بباريس، كمبادرة تعكس تمسك وارتباط أعضاء الجالية الوطنية المقيمين بالخارج على غرار فرنسا، ببلدهم ومشاركتهم في الذود عن السيادة الوطنية ومصالح الوطن والوقوف إلى جانب الجزائر ضد كل المتآمرين عليه، لا سيما الخونة والعملاء الموالين لجهات معادية.
دريس.م










