الجزائر -أكد الوزير المنتدب المكلف بالإحصائيات والإستشراف، بشير مصيطفى، أنه سيضع ورقة طريق حتى تكون الجزائر دولة متقدمة في حدود سنة 2050.
وقال مصيطفى، خلال مراسم تسليم واستلام المهام مع وزير المالية، أن هدفه هو الوصول إلى جزائر مقنعة في 2030 وجزائر صاعدة بعد ذلك وجزائر متقدمة في سنة 2050.
وبعد أن شكر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون على الثقة التي منحه إياها، ووزير المالية عبد الرحمن راوية الذي تمنى أن يكملا معا ما بدؤوه منذ سنة 2012، شدد الوزير المنتدب على ضرروة رفع نسبة النمو في الجزائر وقال: “علينا رفع نسبة النمو إلى 6 بالمائة، وسنحضر لورشات عمل استشرافية لآفاق 2030”.
وقال مصيطفى، أنه سطر في برنامجه ثلاثة أعمدة ذات أولوية تضم سوق الشغل وسوق العمل والتصدير، كما تناول عدة نقاط أساسية من برنامجه تضمنت، النظرة المستقبلية في العمل، واستحداث إقلاع اقتصادي، والتركيز على الحلول الواقعية، الشفافية في العمل، وإعطاء الفرصة للبحث في الإحصائيات الحقيقية، بالإضافة إلى التوازن فيما يخص القطاعات الراكدة، والإدارة الرشيدة للتضخم، وإعطاء حلول ممكنة التطبيق.
وركز مصيطفى في كلامه، على ضرورة تحرير المعلومة الاقتصادية، وإعطاء الفرصة للدولة، أن ترى بالضبط ما يوجد لديها من إحصائيات، ووعد في ختام حديثه بأن يكرس كل ما لديه من طاقة واستغلال الإمكانيات الموجودة، للوصول إلى جزائر متقدمة في سنة 2050.
م.ع










