الجزائر- أكد النائب البرلماني عن حزب جبهة العدالة والتنمية، عن حسن عريبي، أن الشارع يرفض المساس بمؤسسة الجيش الوطني الشعبي وكذا بمطالبه والهروب إلى الأمام من أي جهة كانت، داعيا الجميع لضبط بوصلته على إيقاعه وأن لا يكون وصيا عليه وأن لا يحاول تحريف مطالبه، مشيرا في السياق ذاته، أن الشعب حرر مؤسسة الجيش من قبضة كمشة من العصابة، تعمل منذ زمان لصالح فرنسا كما حرر جميع المؤسسات.
وذكر النائب البرلماني عن جبهة العدالة والتنمية، في منشور له على صفحته بالفايسبوك، الثلاثاء، أنه لا يجب علينا أن ننسى ولو للحظة أن كل المنجزات التي جاءت منذ 22فيفري، والتي كانت بفضل تضحيات الشعب الذي تحمل وحده المسؤولية، وقال كلمته وخرج متحديا الخوف وكاسرا حاجز الصمت، فيجب على الجميع أن يضبط بوصلته على إيقاع الشارع الجزائري، وأن لا يكون وصيا عليه ولا أبويا فضلا أن يكون متهما ومحاولا لتحريف مطالبه. مضيفا في السياق ذاته، أن الشعب حرر مؤسسة الجيش من قبضة كمشة من العصابة، تعمل منذ زمان لصالح فرنسا كما حرر جميع المؤسسات والوعي الجماعي، ولا يجب أن ننسى هذا فما كان للحياة السياسية أن ترى اندماجا جديدا وفجرا للأفق، لولا تلك المظاهرات العارمة المتواصلة.
قائلا “إن الشارع يرفض المساس بمؤسسة الجيش الشعبي الوطني، فهو كذلك يرفض المساس بمطالبه والهروب للأمام من أي جهة كانت، ومحاولة اتهامها بأن وراءها كيت وكيت”، داعيا الذين تحملوا أمانة الانتقال السلمي السلس في هذه البلاد بتحمل المسؤولية، كما أعلن عن انضمامه لقيادة توافقية سواء في إطار حل دستوري أو سياسي، وعدم تأجيل الانتخابات فقط من أجل التأجيل، آو تزويرها، ولا لتصحيح البوصلة في دائرة من كانوا سببا في الأزمات المختلفة.
نادية حدار










