أعلن عن فرصة لإعادة تسجيل المتأخرين… حجار يقرر فتح باب التحويلات لحاملي باك 2016

elmaouid

الجزائر- أعلن، الثلاثاء، المدير الفرعي المكلف بالمدارس العليا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عبد الحكيم آيت زاي عن إعطاء وبداية من الثلاثاء فرصة أخرى للطلبة المتحصلين على بكالوريا 2017 والمتأخرين عن

التسجيلات الجامعية الأولية على أن تمتد الى  21 سبتمبر الجاري، مع فتح أبواب التحويلات من جديد لناجحي باك 2016 فقط..

 وبحسب المدير الفرعي المكلف بالمدارس العليا، فإنه ستمنح للطلبة الجدد  الاختيارات بحسب الأماكن المتاحة ويكون ذلك عبر الأرضية الإلكترونية، وفي  الوقت نفسه ستمنح فرصة لطلبة بكالوريا 2016 والذين يرغبون في إجراء تحويلات معينة، وهذا دون التطرق الى فتح باب التحويلات من جديد لناجحي باك 2017 خاصة مع رفض تحويل 70 ألف طالب للتخصصات التي أرادوها، رغم مناشدتهم وزير التعليم العالي الطاهر حجار وفق تقرير الاتحاد العام للطلابي الحر.

وأضاف المدير الفرعي المكلف بالمدارس العليا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عبد الحكيم آيت زاي خلال استضافته في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، أن الوزارة والمؤسسات الجامعية استقبلت 18 ألف طلب تحويل ومنهم من تم قبولهم نتيجة استيفائهم كافة الشروط، مؤكدا أن جديد هذه السنة هو إتاحة الفرصة للطالب الجامعي من حيث الوقت والاختيار وكان ذلك خلال شهر أوت لمن كان يود تغيير التخصص بحسب المعدلات المسموح بها، كما كانت التسجيلات الأولية على مرحلتين مع اختيار التخصصات.

كما أكد عبد الحكيم آيت زاي أنه هذه السنة تم فتح 26 عرضا تكوينيا جديدا يكتسي صبغة مهنية حيث دعمت شبكة المعاهد التكنولوجية بمشاركة المقاولين والمؤسسات الاجتماعية والاقتصادية، كما تم فتح عروض لرقمنة الإدارة.

ففي جامعة سطيف يوجد تخصص “رقمنة الإدارة” و “الهندسة المعمارية” ومجال الطبوغرافيا في تلمسان، وتكون التخصصات المهنية بمساهمة المتعاملين الاقتصاديين وهي موجودة في مختلف المعاهد بالوطن مثل الصناعات الغذائية وهذا بحسب خصائص كل ولاية وما تتطلبه السوق الجزائرية.

وبخصوص المدارس العليا فقال المشرف عليها إنه تم تغيير في النظام البيداغوجي لها منها المدرسة العليا للعلوم السياسية و المدرسة العليا لعلوم الاتصال حيث تم تغيير نمط الدراسة فيها إلى النمط العالي للمدارس العليا حيث يكون الالتحاق بهما عن طريق دراسة تحضيرية لمدة سنتين ثم تليها مسابقة وطنية والدخول إلى الطور الثاني في المدارس العليا لتحضير شهادة ماستير في 3 سنوات.

وأوضح المتحدث ذاته أنه هذه السنة استوعبت كل مدرسة 150 طالبا لكل واحدة منهما في الأقسام التحضيرية، مشيرا إلى أنه يسمح لطلبة الجامعات الذين أتموا سنتين في الجامعة تخصص علوم سياسية أو علوم اتصال ببعض الشروط أنهم يمكنهم المشاركة في المسابقة الوطنية للولوج إلى الطور الثاني لهذه المدارس والطور الثالث يكون مخصصا للدراسات المعمقة ” الدكتوراه”، والشيء نفسه بالنسبة للمدرسة العليا للتجارة بالقليعة.

وأكد آيت زاي أنه في السنوات الأخيرة شهدت المدارس العليا للأساتذة طلبا كبيرا نظرا للامتياز الموجود حيث تم إمضاء العقد مع وزارة التربية لتشغيلهم مباشرة بعد التخرج، مذكرا بأنه منذ 10 سنوات والطلب متزايد على التسجيل في هذه المدارس، مضيفا أن جديد هذه السنة توحيد المعدل للالتحاق بهذه المدارس والمقدر بـ 14 على 20  مع شروط إضافية أخرى متعلقة بالتخصص المطلوب، موضحا أن هناك شبكة تتكون من 11 مدرسة عليا عبر الوطن.

وعن المعاهد التقنية، فقال إن كل التخصصات الموجودة بها مهنية ومدة الدراسة بها تستغرق 3 سنوات من أجل نيل شهادة الليسانس في تخصص ما ويتم الالتحاق بالمؤسسات التي دعمت ذلك التخصص.

كما تطرق المدير الفرعي المكلف بالمدارس العليا إلى تفعيل البحث العلمي وتوسعيه إلى المؤسسات الاقتصادية، مشيرا إلى أن البحث القاعدي يبقى دوما على مستوى الجامعة.