أسدى وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، تعليمات مشددة لإنجاح امتحانات البكالوريا المقررة انطلاقها بداية من اليوم الأحد وإلى غاية يوم الخميس، وسط تدابير أمنية مشددة لمنع أي غش طيلة فرتة الامتحانات.
وقد ترأس وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، ندوة وطنية من مقر الوزارة بالمرادية، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، الأمين العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ومديرو التربية، خصّصت لتقديم تعليمات وتوجيهات حول مختلف العمليات المرتبطة بامتحان شهادة البكالوريا دورة 2024، وتلك المتعلقة بأشغال نهاية السنة الدراسية. في المستهل، أشاد الوزير بالمجهودات التي بذلها جميع من شارك في تأطير امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة 2024، مؤكدا أنه جرى في ظروف جد حسنة بشهادة الجميع. وفي إطار الامتحانات المدرسية دائما، شدّد الوزير على ضرورة الاستزادة في الحيطة والحذر واليقظة مع السهر على حسن التنظيم وتوفير كافة الظروف ليجتاز المترشحون امتحان شهادة البكالوريا دورة 2024 في أريحية. وفي سياق آخر، شدّد الوزير على وجوب متابعة وإنجاز كل العمليات المرتبطة بنهاية السنة الدراسية، كما أسدى التعليمات الواجب التقيد بها للتكفل الأمثل بالملفات في آجالها، خاصة التحضير للتقييمات التعويضية لامتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي التي ستجرى يومي 23 و24 جوان الجاري، وتسليم جميع التلاميذ شهادات ودفاتر تقييم المكتسبات في الموعد المحدد لها بتاريخ 27 جوان 2024 مع التشديد على الحرص على ضمان الإعلام الواسع للتلاميذ المعنيين بالاختبارات الاستدراكية في المراحل التعليمية الثلاث، بتواريخ إجراء هذه الاختبارات والترتيبات التنظيمية الخاصة بها. وبخصوص التسجيل في السنة الأولى من مرحلة التعليم الابتدائي، وبعد انقضاء آجال التسجيل، أكد الوزير أنه يتعيّن على الأولياء استخراج وصل تأكيد طلب التسجيل، ابتداء من تاريخ 6 جوان 2024 عبر حساباتهم في النظام المعلوماتي لوزارة التربية الوطنية، وإتباع التعليمات الواردة فيه. كما شدد الوزير، على ضرورة متابعة العمليات المرتبطة بالحركة التنقلية للموظفين وتنفيذها وفق الآجال المعلنة. وفيما تعلق بالامتحانات المهنية المزمع إجراؤها بتاريخ 13 جويلية 2024، أمر الوزير بوجوب السهر على اطلاع الموظفين على محتوى المنشور المتعلق بالعملية، لا سيما شروط وكيفيات المشاركة بالإضافة إلى تاريخ ومكان الإجراء.
14 أستاذ احتياط في كل مركز امتحان والسجن لكل من يغش أو يسرب المواضيع
هذا ويجتاز أزيد من 862.733 مترشح لشهادة البكالوريا، من 9 إلى 13جوان من بينهم 971 مترشح من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أمر وزير التربية المدراء إلى “اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي التأخر أيام إجراء الامتحانات” خاصة وأن “مراكز الإجراء ستفتح أبوابها ساعة ونصف قبل الموعد المحدد لإجراء هذه الامتحانات”.
وتقرر دمج مترشحي عدة مؤسسات تربوية موزعون على مراكز الإجراء، حيث عين مؤطروها الرئيس النواب، والأساتذة من خارج المقاطعات ولا يقل عددها عن 3 مؤسسات، إضافة إلى توزيع 20 تلميذا على كل قاعة يحرسهم ثلاث حراس. في امتحاني شهادة البكالوريا. تجدر الإشارة، أن عدد الحراس للمترشحين الأحرار ومترشحي مرار إعادة التربية يصل إلى 4 أساتذة حراس. كما يعين في كل مراكز الإجراء 14 أستاذ حارس إحتياطي في البكالوريا لتعويض الغيابات المحتملة. وتم إعفاء الأساتذة من الحراسة في مادة تخصصهم، ولا يشارك في تأطير أو الحراسة في المراكز أحد أقاربهم المترشحين. مشيرا إلى أن المراكز سيتم فتحها بساعة ونصف قبل الامتحان والأساتذة الحراس عليهم الالتحاق في ذلك الوقت. كما أن التلاميذ عليهم الالتحاق بساعة قبل الامتحان إلى المراكز ونصف ساعة قبل انطلاق الإمتحان إلى القاعات. وينتظر أن يتم استغلال وتخصيص الوقت ما بين الساعات بين 8 والثامنة صباحا والثانية بعد الظهر في شهادة البكالوريا للتأكد من هوية المترشحين. وتنبيههم بضرورة إيداع الهاتف النقال وكل الوسائل الممنوع ادخالها لقاعات الامتحان، بالإضافة كذلك، إلى العمل على احترام المواقيت لتفادي الازدحام عند الدخول إلى المراكز، كما لا يسمح للتلاميذ بالخروج من قاعات الإمتحان إلا بعد مرور نصف مدة الإمتحان كما لا يسمح للمترشحين الخروج من قاعة الاختبار، إلا بعد مرور نصف الوقت، مع منع استعمال الهاتف النقال ووسائل الغش. وسطرت المصالح الأمنية مخطط لتأمين مراكز الامتحانات فضلا عن منع أي تسريب للمواضيع من خلال تعزيز الرقابة السيبرانية الرقمية، حيث سيتم الوصول إلى الجهات التي تقوم بنشر المواضيع ومحاولة الغش عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في وقت قرت العدالة الوقوف بالمرصاد عبر تطبيق القانون والذي ينجر عن اعتقال وتوقيف المتورطين وإصدرات قرارات بالسجن غرامات مرتفعة.
سامي سعد







