الجزائر -نفى الأمين العام بالنيابة للمنظمة الوطنية للمجاهدين، محند واعمر بن الحاج، دعم الراغب في الترشح للرئاسيات، عز الدين ميهوبي، ومساعدته على جمع التوقيعات، معلنا دعم المنظمة المطلق لخيار الانتخابات الرئاسية، باعتبارها السبيل الوحيد لإنقاذ البلاد.
وفي فيديو نشرته المنظمة في قناتها على يوتيوب بمناسبة الذكرى الـ65 لإندلاع الثورة التحريرية، نفى محند واعمر بن الحاج، دعم الراغب في الترشح للرئاسيات، عز الدين ميهوبي، ومساعدته على جمع توقيعات الإستمارات.
وعلق الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين على الحادثة التي عرفتها قسمة المجاهدين لبلدية ذراع بن خدة بولاية تيزي وزو، واتهام أعضاء المنظمة بعقد اجتماعات، من أجل دعم مرشح حزب الأرندي، عز الدين ميهوبي، قائلا: “لقد تم فتح تحقيق في الأمر وتأكد أنها اتهامات باطلة وكاذبة، قدمت شكوى ضد من هجموا على المقر، وتبين أن بعضهم مسبوقين قضائيا”.
وأضاف نحن ندعم خيار الإنتخابات ونتمنى التوفيق لكل من ترشح، لكن القانون الأساسي يمنع علينا دعم أي مترشح، وكل مجاهد حر في دعمه لمن شاء لكن بصفته الخاصة لا كموقف جماعي للمنظمة.
وأعاب على الحراك الشعبي عدم اختيار مرشحه، باعتبار الانتخابات يجب أن تجرى لأن البلاد بحاجة لرئيس يقودها حتى تعود الأمور لنصابها، أما فيما يتعلق بتأخير موعد عقد المؤتمر الوطني، لانتخاب أمين عام جديد للمنظمة، فقال “تأخرت الانتخابات لمدة تزيد عن سنتين بسبب العجز المالي، المنظمة فقيرة نسبيا ولا يمكنها تسيير شؤونها”.
نادية حدار










